بغداد/المسلة: رأى النائب السابق وليد جنبلاط أن هناك تدميرًا ممنهجًا للجنوب.
وقال في حوار : “كلما تقدّم الإسرائيلي ودخل أي قرية سيدّمرها ويمحوها من الوجود، لأن هناك مشروعًا قديمًا جديدًا من أيام الانتداب الفرنسي قبل أن تولد إسرائيل لترحيل شيعة لبنان من جبل عامل إلى العراق. ولا تزال هذه الأفكار قائمة”.
واضاف اننا لا نأمل تغييراً في السياسة الأميركية بعد الانتخابات و ما حصل في غزة قام على ردة فعل، ولكن لا شيء يبرر إبادتها”.
وعمّا إذا كان حزب الله قد وقع في حسابات خاطئة قال جنبلاط: “لا أستطيع الحكم. ستصدر كتب عدة في هذا الخصوص، لكن من اغتال نصرالله عرف ماذا فعل، فقد ألغى المُحاوِر الداخلي. هذا رأيي. أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله.
واشار الى انه يجب التمييز هنا بين “حزب الله” وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات.”
وعن إعلانه أن الحرب طويلة وما إذا كانت ستمتدّ إلى حين تسلّم الرئيس الأميركي الجديد مهماته، أجاب جنبلاط: “لست مقتنعًا بأن أي إدارة جديدة ستوقف الحرب”،
وتابع: “إذا أعيد انتخاب ترامب فلا أعرف مدى إمكان حصول هذا الأمر بواسطة صهره أو والد الأخير.
واستطرد اننا نقدر على الصمود بقليل من الإدارة وانتخاب رئيس للجمهورية. لا نريد رئيساً للتحدي ولا نقبل بعدم امتلاكه حيثية مسيحية. هذا ما يريده الرئيس بري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر