بغداد/المسلة:
جمعة الحمداني
الحرب سابقأ كانت تقتصر بحرب القوة والترسانة العسكرية التي تمتلكها الدول العظمى.
لكن في الوقت الحاضر بدأت الحرب بالتطور والتكلنوجيا الحديثة.
حقيقة سالت اكثر من خبير عسكري في الشؤون الحربية عن ماهية الحرب ذات الطابع الحديث.
لاسيما اغلب الدول بدأت تمتلك طائرات ذات طراز خاص.
فأجابني ان الحرب في هذه التطور اصبحت اكثر خطورة واصبحت ذات طابع دموي كبير.
حيث نجد اليوم الحرب اغلبها اصبحت بالمسيرات واصبحت تصل لمديات بعيدة جدأ وتضرب اهداف ذات حيوية.
لكن بنفس الوقت لاتضع حلول جذرية وحقيقية من الناحية العسكرية لكنها تشكل ادات ضغط كبير على الولايات المتحدة الأمريكية واحراجها امام حلفائها.
والضغط على اسرائيل بايقاف حربها الدموية.
لاسيما الترسانة الكبيرة التي حصنت بها حلفائها لكن تلك الطائرات بدات تخترق وتصل اهداف مباشرة في عمق تل ابيب.
وهذا يدل على التطور التي تمتلكها تلك الفصائل تطور هائل.
لاسيما التي تقاتل العدو المحتل وجعلت منه يغير من خططه الحربية لاكثر من مرة.
اما الحرج الذي وقعت به الولايات المتحدة الأمريكية امام حلفائها وارسال افضل المنظومات الحربية والدفاعية خصوصأ منظومة ثاد التي تعتبر افضل منظومة تصدي متطورة.
لكنها ايضا فشلت بالتصدي لتلك الطائرات التي تنطلق بين الفترة والاخرى وتضرب العمق.
وهذا تغير كبير في الحرب التكنولوجية واصبحت اكثر فعالية لكن بنفس الوقت لاتفي بالغرض العسكري فالحرب لاتقع من جهة واحدة يحب ان يتركز فيها الطابع الارضي لكونه الوحيد الفعال لايقاف التقدمات العسكرية.
لذأ لابد من تغير النمط الحربي وجعله متنوع الافاق.
ومتنوع الحركات بحيث يصعب على المقابل مراقبته ومعرفة وتحديد اماكن تواجده فلابد ان يكون هنالك تلامس حقيقي وخطط تجعل من المقابل يحسب لهم الف حساب.
ويجعل المعركة الخاسرة كبداية فأن خسارة الحرب لايعني انك خسرتها بل تعيد الهيكلية الحربية.
لتنظيم لتعرف فيها نقاط الضعف التي يملكها لاخر.
حينها تعرف الخلل الموجود وتعرف اين تضرب بحيث تكون الضربات موجعة
لذلك ..
علينا التوحد في جمع الصفوف والتوحد في الرؤى.
بعدها تكون المنازلة الحقيقية فالحرب لاتعتمد على الخسارة بل تعتمد على توحيد الاراء بين الاحبة ..
لنكون يدأ واحدة..
تستطيع ايقاف ذلك الثور الهائج..
واعادته الى حضيرته …
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر