بغداد/المسلة: أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاؤلاً بشأن إعادة علاقات تركيا وسوريا إلى مسارها، مشيراً إلى أنه ما زال يأمل بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته إلى بلاده، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من زيارته إلى السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 29”.
أردوغان قال: “مددنا يدنا إلى الجانب السوري للتطبيع، ونعتقد أن هذا سيفتح الباب للسلام والاستقرار في الأراضي السورية”، وفق الأناضول، مشدداً على أن “وحدة الأراضي السورية ليست مهددة من السوريين المنتشرين في عدة دول”.
“على الأسد خلق مناخ جديد”
الرئيس التركي رأى أن على الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة لخلق مناخ جديد في بلاده، معتبراً أن “تهديدات إسرائيل ضد الجوار (سوريا) ليست محض خيال”.
وتطرق أردوغان إلى العمليات التي تنفذها قوات بلاده في العراق وسوريا، منوّهاً إلى أن “هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها وتجفيف مستنقع الإرهاب”.
وأردف أن العمليات التركية خارج الحدود “من أجل أمن بلادنا دائماً على جدول أعمالنا، ولدينا الاستعداد للبدء في أي وقت إذا شعرنا بالتهديد”.
“لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية”
الرئيس التركي كشف أنه لم تتح له الفرصة للاستماع إلى خطاب بشار الأسد خلال قمة السعودية، حيث ذهب للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورأى أن “الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان تدمير الهياكل الإرهابية بين سوريا وتركيا وتأسيس سلام عادل ودائم في سوريا واضحة”.
وتابع: “لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية”، معتبراً أنها مهددة من حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر