بغداد/المسلة: شهد مطار بيروت الدولي اليوم مواجهة حادة بين جهاز أمن المطار وطاقم الحماية الإيراني المرافق لكبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني. رفض الوفد الإيراني الخضوع للتفتيش، مستندًا إلى الحصانة الدبلوماسية، لكن العميد فادي كفوري أصر على تطبيق تعليماته الصارمة، فأغلق بوابات صالون الشرف ومنع دخولهم.
التصعيد وصل ذروته قبل أن تنجح الوساطات في حل الأزمة عبر تفتيش “محترم” للوفد، ليتمكنوا أخيرًا من مرافقة لاريجاني. الحادثة أثارت تساؤلات حول خلفياتها، خاصة في ظل تضييقات أمنية مشابهة فرضها الجيش اللبناني على منزل السفير الإيراني في اليرزة، مما يعكس تصاعد التوتر الأمني بين الطرفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
اتفاق سوري شامل: حل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع