بغداد/المسلة: في خطاب حافل بالتصريحات، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الجماعات التكفيرية التي نشطت في سوريا خلال السنوات الماضية كانت أدوات مباشرة في خدمة المصالح الإسرائيلية والأميركية. وقال قاسم إن هذه الجماعات سعت جاهدة إلى تحويل سوريا من بلد مقاوم إلى طرف يخدم أجندات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار قاسم إلى أن العدوان على سوريا لم يكن عشوائيًا، بل تم برعاية أميركية وإسرائيلية تهدف إلى تحقيق مشروع توسعي خطير في المنطقة. وأكد أن حزب الله كان ولا يزال في صف المقاومة، وأنه سيواصل الوقوف إلى جانب سوريا لإحباط هذا المشروع الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
الأمين العام للحزب دعا إلى حشد الدعم للمقاومة، مشددًا على ضرورة التصدي لما وصفه بمخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تستغل الأزمات الإقليمية لإحكام سيطرتها على المنطقة. تصريحات قاسم تأتي في وقت تزداد فيه التوترات في الشرق الأوسط، مما يسلط الضوء على تعقيد الصراعات وأبعادها الإقليمية والدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
موسيقى الفن في شوارع بغداد: خطة لصيانة النصب واللوحات التشكيلية
بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
كيف ساهمت إسرائيل في اغتيال sليما.ني و المhندس