بغداد/المسلة: كشف المتخصص بقضايا الأمن الاجتماعي والوطني السوري سعيد فارس السعيد ،الأربعاء، عن ان المئات من الشيعة في سوريا توجهوا الى لبنان خوفا من الاضطهاد عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد عقب سقوط نظام الأسد.
وقال السعيد في تصريح ،إن” العرب السوريين الشيعة في عموم الجمهورية العربية السورية يبلغ عددهم قرابة ٣٠٠ الف نسمة “.
وأضاف ان “في مدينتي نبل والزهراء بوسط الريف الشمالي لحلب اللتان تقعان مابين مدينة اعزاز ومدينة عفرين وتبعدان عن شمال مدينة حلب 20 كم يقطنها”.
(70 الف نسمة) تم حصارهم اربع سنوات وتم تهجيرهم ثم عاد قسم منهم الى ديارهم”.
واشار الى ان “مدينتي الفوعة وكفريا بوسط ريف إدلب 45 الف نسمة ،تم حصارها وقتل قسم كبير منهم وتهجيرهم فضلا درعا وريف درعا بصرى الشام والشيخ مسكين وغيرها 25 الف نسمة أيضا تم حصارهم وقتلهم وهدم بيوتهم ثم تهجيرهم”.
ولفت إلى ان “دمشق حي الامين وزين العابدين وغيرها بدمشق 60 الف نسمة وريف دمشق بالسيدة زينب 25 الف نسمة وقرى ريف حمص 60 الف نسمة وقرى ريف دير الزور حطلة والصعوة وغيرها 15 الف نسمة تم قتلهم وتهجيرهم وكذلك قرى ريف الحسكة 20 الف نسمة “.
وأوضح أن ” هؤلاء جميعا منذ 2011 الى الان منهم من تم محاصرتهم ومحاولات قتلهم ثم هجروا من ديارهم نتيجة التطرف والتعصب الطائفي وبعدما سقط النظام في سورية فإن عشرات الالاف من العرب السوريين الشيعة غادروا الى لبنان “.
وتابع ان “هناك قلق وخوف وحذر شديد على حياتهم وحياة نسائهم واطفالهم في ظل بعض التصرفات والاعمال وبظل تأثيرات مايتم نشره من فيديوهات ومناشير وقرارات غير واضحة من القيادة الجديدة خاصة في ظل تأكيدات البعض بأن القيادة الجديدة ستقوم بمحاسبة وتقديم كل من كان يعمل مع الجيش العربي السوري في حمص وحماة وادلب او مع المقاومة اللبنانية او مع الايرانيين للمحاكم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من دمشق إلى واشنطن: خرائط سياسية تشارك فيها شخصيات عراقية
اعادة عمر الوائلي رئيسا لهيئة المنافذ الحدودية
رئيس البرلمان يبحث مع وزير الداخلية الأردني أوضاع غزة ولبنان وسوريا