بغداد/المسلة: مع سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة إنقاذ جديدة، تزايدت المخاوف داخل الأوساط المسيحية في دمشق، خاصة بعد حادثة حي القصاع المسيحي التي أثارت جدلاً واسعاً. فقد دخل مسلحون مجهولون الحي، ووزعوا منشورات تدعو لفرض قيود مجتمعية تشمل ارتداء النقاب ومنع التدخين والاختلاط. هذه التحركات وُصفت بمحاولة لإشعال فتنة داخلية.
شبان الحي تصدوا للمسلحين، مما أدى إلى مواجهة انتهت بالسيطرة على المهاجمين وكشف هوياتهم.
وأكدت هيئة تحرير الشام، التي تدخلت لاحقاً، أن هؤلاء المسلحين مجهولون ولا ينتمون لأي جهة رسمية، مشيرة إلى أن الهدف من الحادثة كان إثارة انقسامات داخلية.
الدكتور نوار نجمة، الكاتب السياسي المسيحي، دعا أبناء الطائفة المسيحية إلى التحلي بالوعي والحذر من الوقوع في فخاخ الاستفزازات.
وأضاف أن هذه الحوادث تهدف لتشويه ثقافة التعايش التي كانت سائدة بين مكونات المجتمع السوري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
برلمان بلا جلسات.. الخلافات تعطل إقرار قانون الحشد الشعبي
هيئة الإعلام والاتصالات توجه بقطع خدمة الإنترنت عن شركة كورك
خشان: كيف مر قانون العفو العام بغير موافقة الاغلبية!