بغداد/المسلة: في تصعيد لافت على الساحة السياسية، وجّه النائب حسين عرب اتهامات شديدة اللهجة إلى رئيس الجمهورية، متسائلًا عن الأبعاد القانونية والسياسية للدعوى القضائية التي رفعها ضد رئيس الوزراء.
وقال عرب في تغريدة على منصة اكس: “لا أعرف من أشار على رئيس الجمهورية برفع دعوى قضائية على رئيس الوزراء، هل يعلم أنه جزء من السلطة التنفيذية وفقًا للدستور؟”، في إشارة إلى ما اعتبره تناقضًا بين أدوار السلطة التنفيذية.
النائب حسين عرب، الذي يمثل أحد الوجوه البارزة في المشهد السياسي، شدد على أن على المسؤولين أن يتحملوا مسؤولياتهم بشكل كامل وبدون تحايل.
وأضاف في حديثه: “هل يعلم رئيس الجمهورية بعدد المنافذ غير الرسمية في محافظته؟” معتبرًا ذلك مؤشرًا على ضعف الرقابة وغياب الشفافية في بعض المناطق التي تقع تحت المسؤولية المباشرة للرئيس.
وكشف النائب عن حادثة مثيرة للجدل حين أشار إلى تورط السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية في جريمة، حيث قال: “هل كان يعلم بسكرتيره الخاص حينما ألقي القبض عليه متلبسًا بالجرم المشهود؟” في إشارة إلى تورط أحد المقربين من الرئيس في قضايا فساد.
هذه التصريحات لم تخلُ من ردة فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول المغردون التلميحات التي أطلقها النائب حسين عرب حول الخلل الإداري والفساد المستشري في بعض الدوائر الحكومية.
وقد نشرت بعض الحسابات مقاطع من حديثه مع تعليقات تندد بالمسؤولين وتطالب بمحاسبة المقصرين.
وفي خضم هذه الاتهامات، يظل السؤال الرئيسي قائمًا: إلى أي مدى ستؤثر هذه التصريحات على العلاقة بين السلطة التنفيذية في البلاد؟ وهل ستشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الانقسامات بين أركان الدولة، أم أن هذه الأزمة ستظل ضمن حدود التصريحات الإعلامية فقط؟
وجهت النائبة حنان الفتلاوي، اليوم الاحد، رسالة الى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد بعد رفعه دعوى على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
شاهد المزيد
وقالت الفتلاوي في تدوينة على منصة (X)، تلقتها السومرية نيوز، “رئيس جمهورية العراق يرفع دعوى بالمحكمة الاتحادية ضد رئيس الوزراء على موضوع رواتب موظفي الإقليم !! “.
وأضافت “فخامة الرئيس غرامات شركة IQ التابعة لولدك والبالغة 991 مليار تكفي لرواتب الإقليم.. سددها حتى ندفع الرواتب بدل ان تطالبنا بقطع رواتب الوسط والجنوب لتسديد رواتب الإقليم
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الأربعاء المقبل
الاستثناءات السكنية في بسماية.. فساد مقنّن و خلل إداري