المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بغداد تمضي قدمًا في إنشاء جسور المشاة لضمان عبور آمن

بغداد تمضي قدمًا في إنشاء جسور المشاة لضمان عبور آمن

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة طال انتظارها لتحسين البنية التحتية للعاصمة بغداد وتعزيز سلامة المشاة، تتسارع وتيرة العمل لإنجاز جسور مشاة جديدة في مختلف مناطق المدينة،  يأتي ذلك ضمن حزمة مشاريع أطلقتها دائرة المشاريع لتوفير ممرات عبور آمنة للمواطنين، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة والشوارع الحيوية التي تشهد حركة سير مزدحمة.

وقد تم، حتى الآن، إنجاز أعمال نصب فضاءات جسرين جديدين، أحدهما شُيد على طريق عتبة بن غزوان مقابل مركز الوليد، بينما تم إنشاء الآخر مقابل منطقتي السيدية وشهداء السيدية، حيث تواصل الفرق الهندسية جهودها لاستكمال المشاريع الأخرى في جانبي الكرخ والرصافة.

ورغم أهمية هذه الخطوات التي تتم باشراف أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم.، إلا أن الحاجة لا تزال قائمة لتوسيع هذه المشاريع لتشمل المزيد من المواقع التي تعاني من نقص في جسور المشاة، لا سيما عند التقاطعات المزدحمة التي تشهد حوادث مرورية متكررة. فغياب ممرات العبور الآمنة يجبر الكثير من المواطنين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، على اجتياز الشوارع بطريقة خطرة، ما يزيد من مخاطر الحوادث المميتة.

وتعكس هذه المشاريع تحسنًا ملموسًا في التخطيط الحضري للعاصمة، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان توزيع هذه الجسور وفقًا لأولويات الحاجة الفعلية، مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، فضلًا عن تطوير التصاميم بما يضمن سهولة استخدامها، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، رحب مواطنون بهذا التطور، مشيرين إلى أن الجسور ستسهم في تقليل الحوادث وتعزيز انسيابية المرور، لكن بعضهم أكد أن الحاجة لا تزال ماسة لإنشاء المزيد منها في أماكن تشهد تدفقًا كبيرًا للمارة.

أحد المغردين كتب: “خطوة مهمة… نحتاج جسورًا أكثر في المناطق الحيوية بدلًا من إجبار المشاة على المغامرة بعبور الشوارع السريعة”.

في ظل هذه التطورات، يأمل البغداديون أن تواصل الجهات المعنية جهودها لتعزيز البنية التحتية الخاصة بالمشاة، ليس فقط عبر إنشاء الجسور، بل أيضًا من خلال تحسين الأرصفة والممرات المخصصة لهم، لضمان مدينة أكثر أمانًا وتنظيمًا لجميع مستخدمي الطريق.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author