بغداد/المسلة: امضى القادة السياسيون في العراق الأشهر العشرة الماضية وهم يكافحون من أجل تشكيل حكومة، بينما تغرق بلادهم بشكل أعمق في الشلل السياسي وسط تصاعد الجفاف والفساد والبنية التحتية المتداعية، وفقا لصحيفة news live English.
وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته المسلة، انه في يونيو انهارت المحادثات واصبح الصراع على السلطة هو السائد، حيث أنهى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المفاوضات وحث أنصاره على النزول إلى الشوارع وقام أنصاره بنصب الخيام في البرلمان لمنع انتخاب الحكومة.
وحسب الصحيفة فان هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الصدر إلى التهديد باستخدام القوة لتحقيق أهدافه السياسية، وقاد حراكا ضد الاحتلال الأمريكي للعراق من عام 2003 إلى عام 2009.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم قلقون الآن من أن العراق قد ينغمس في تجدد أعمال العنف وعدم الاستقرار ومثير للقلق بنفس القدر، على الرغم من سنوات من الجهود الأمريكية لتحويل العراق إلى مركز قوة.
وقال روبرت فورد الدبلوماسي الأمريكي السابق في العراق: إننا نشهد بداية نهاية النظام السياسي المدعوم من الولايات المتحدة في العراق.
وأضاف: كان الأمريكيون يأملون نوعًا ما في أن تكون هناك تحالفات عابرة للطوائف وأكثر تركيزًا على السياسة بين الفصائل السياسية، لكن الانقسامات العرقية قد انتصرت.
واشارت الصحيفة الى ان الأزمة التي تجتاح العراق الآن تضع الصدر في صراع مرير على السلطة ضد تحالف الأحزاب الشيعية.
وتابعت الصحيفة ان الصدر استخدم احتجاجات الشوارع لإجبار البلاد على تجاهل نتائج انتخابات أكتوبر الماضي وإجراء تصويت جديد يمكن أن يعيد نوابها إلى السلطة.
وقالت الصحيفة ان الانتخابات العامة التي جرت قبل عشرة أشهر مضت بشكل جيد بالنسبة للصدر وفاز بأكبر عدد من لكن خصوم الصدر الشيعة رفضوا حضور جلسة البرلمان وحرموه من النصاب القانوني اللازم للتصويت، بعدها دعا الصدر نوابه إلى الاستقالة احتجاجًا على ذلك.
وبالعودة الى تظاهرات البرلمان، قام بعض المتظاهرين بتركيب مراوح كبيرة أو مبردات هواء متصلة بمصدر طاقة البرلمان على مدار 24 ساعة لمواجهة درجات الحرارة.
وقال احد المتظاهرين فايز قاسم: لأول مرة لدينا كهرباء 24 ساعة في اليوم، بعد مد الطاقة من البرلمان الى خيام التظاهرات.
ترجمة محمد الخفاجي
المصدر (https://englishnews.live/iraqs-power-struggle-intensifies-as-protesters-block-parliament/)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الآثار الوخيمة: تشابهات واختلافات في المقابر الجماعية بين غزة والعراق
ساعة المسلة: البصرة محل صراع سياسي وغموض حول مصير الاموال المخصصة لشمالها
اعتقال أصحاب شركات بتهمة الترويج لما يسمى بـ الحج التجاري