بغداد/المسلة: في تطور قانوني لافت، تنظر المحكمة الجزئية الأميركية في ولاية فرجينيا في دعاوى قضائية رفعها 48 مواطنًا أمريكيًا ضد إيران وكوريا الشمالية.
وتشمل القضايا المرفوعة حوادث بارزة، منها اغتيال المعلم الأمريكي ستيفن ترويل في بغداد، وهجمات صاروخية على قاعدة عين الأسد الجوية ومعسكر التاجي في العراق، بالإضافة إلى غارة جوية بطائرة مسيرة في سوريا عام 2023.
المدعون، الذين فقد بعضهم أفرادًا من عائلاتهم أو تعرضوا لإصابات خطيرة، يستندون إلى تقارير من وكالات حكومية أمريكية تشير إلى تعاون طويل الأمد بين إيران وكوريا الشمالية في تسليح وتدريب منظمات نفذت هجمات ضد أهداف أمريكية.
من بين المدعين جوسلين ترويل، أرملة ستيفن ترويل، الذي قُتل برصاصة في بغداد. وتشير وزارة العدل الأمريكية إلى أن منفذي الاغتيال ينتمون إلى فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني، وأنهم افترضوا أن ترويل، البالغ من العمر 45 عامًا، كان جاسوسًا لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وتشمل الدعوى أيضًا سبعة عسكريين ومتعاقدًا مدنيًا أصيبوا بإصابات دماغية جراء هجوم صاروخي في يناير 2020 على قاعدة عين الأسد الجوية، وعائلة جندي قُتل في هجوم صاروخي على معسكر التاجي في بغداد، وأرملة متعاقد مدني من سلاح الجو قُتل في غارة جوية بطائرة مسيرة عام 2023 في سوريا.
من المتوقع أن تستمر المحكمة في النظر في هذه القضايا خلال الأشهر المقبلة، مع احتمال أن تؤثر نتائجها على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول المتهمة، وتسلط الضوء على التحديات القانونية التي تواجهها الحكومات في التعامل مع الهجمات التي تستهدف مواطنيها في الخارج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران