بغداد/المسلة:
صفاء الحاج حميد:
المنطقة تُعاد صياغتها… والسعودية تتصدر
في توقيت حساس، تزامنت زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى طهران ولقاؤه بالمرشد الإيراني، مع زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الدوحة، ولقائه بأحمد الشرع بحضور الأمير تميم.
وفي حدث لافت، نشر ولي العهد السعودي تغريدة باللغة الفارسية، دعا فيها المجتمع الدولي لاحترام سيادة إيران، في خطوة تُعد إعادة تعريف شاملة لدور السعودية الإقليمي.
الترتيب الجديد برعاية أمريكية:
1. السعودية: صاحبة الكلمة الأولى والفعلية.
2. إيران: نفوذ محدود في العراق واحتواء إقليمي.
3. تركيا: محصورة في سوريا، مع منع أي تمدد قطري-تركي مشترك.
4. قطر: تحاول العودة للوساطة، ولكن بوزن أخف.
5. إسرائيل: أمنها مضمون بالكامل.
6. السلاح خارج الدولة (العراق، اليمن، لبنان): إلى الطاولة للتفاوض والحصر.
7. استثمارات عربية ضخمة متوقعة في سوريا.
8. مشروع إيران الخارجي: في طريقه للانكماش.
دلالة تغريدة الأمير بالفارسية:
• خطاب موجه مباشرة للشعب الإيراني.
• دعم لسيادة إيران ضد إسرائيل، يُعد انقلابًا على نمط الخطاب التقليدي.
• تمهيد لتحالف سعودي-إيراني يُغيّر ميزان القوى في المنطقة.
• ضربة استباقية لمشاريع التمدد التركي والقطري.
العراق في قلب الزلزال:
• الحشد أمام خيار إعادة التموضع أو العزلة.
• السُنة أمام فرصة لبناء مشروع سياسي معتدل بدعم سعودي.
• الكرد يواجهون تحدي إعادة التوازن بعد تراجع النفوذ التركي.
الرسالة واضحة:
من لا يتحرك اليوم، لن يجد له مكانًا على الطاولة غدًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أمير قطر يغادر بغداد دون خطاب في القمة العربية
انتخابات العراق: هل تُعيد التوافقية إنتاج الأزمات السياسية؟
العراق يتعهّد خلال القمة العربية تقديم 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان