المسلة

المسلة الحدث كما حدث

في الخطاب الحزبي

في الخطاب الحزبي

21 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة:

عدنان أبوزيد

أعلن مكتب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، بأن علي الحسيني لا يمثل التيار، فيما ردّ الحسيني بأنه يتكلم بصفته الشخصية.

وقد تأقلم العراقيون على اختلاط الحابل بالنابل، في خطب الأحزاب، ولم يعد سهلا التمييز بين الرأي الخصوصي والجمعي.

وفي عجالة، أنوّه الى خطاب الاخوة في التيار الصدري، سعيا إلى تدارك ما اعتقده التباسا.

فقد كثرت البيانات والتغريدات (المسهبة)، التي تمطر بها سماء السيد وزير الصدر، وقد كنت اتابعها عن كثب، لكنها في الفترة الأخيرة لم تعد تصيب، واجترّت في نفسها والتفاصيل، كثيرا، وقد أثّر ذلك في فعالية الخطاب.

كما أوقّر حماسة السيدة (الصدرية)، مها الدوري، في الدفاع عن مبادئ السيد الصدر، لكنها أوغلت كثيرا في الأوصاف ومفردات التوتر، والمدح، والذم، والاستعارات التاريخية المصطنعة، ويمكن رصد الصورة الذهنية السلبية التي خلفتها بسهولة.

يلمس المراقب، الارتجالية في الرسائل الإعلامية، لبعض المحسوبين على التيار، وقد يقول قائل إن ذلك ديدن كل الفُرق، فذلك حق، حيث لنا وقفة أخرى في خطاب الأحزاب المناظر.

كما إن الحق يقال، انّ بين الصدريين من يجادل، ويناكف، بشفافية، وفروسية.

الحريص على وأد الفتنة، يتبصّر نزع فتيل المحرضين، وأصحاب الخطابات السفسافة واللغة الساقطة، التي لا ترتقي إلى وزن آل الصدر الديني، فضلا عن السياسي.

وإذا تمَّ العقل نقص الكلام، ومن يعرف لا يتكلم كثيرا.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.