المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الشيخ الخزعلي يشيّع الشهداء الذين صدّوا الفتنة وحفظوا الدولة والنظام

الشيخ الخزعلي يشيّع الشهداء الذين صدّوا الفتنة وحفظوا الدولة والنظام

31 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: كشفت مشاركة الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، في تشييع شهداء الحشد الشعبي، الذين ارتقوا أثناء أداءهم الواجب ببغداد، عن إن الدماء التي سُفكت، هي التي درأت مؤامرة ترويع الناس، وضرب الدولة، باحتلال المؤسسات، وتغييب القانون.

وإذ شارك جمع غفير من نخب، ومقاتلين مجاهدين، دافعوا عن الدولة، ومؤسساتها، في التشييع المهيب، فإن مشاركة الشيخ الخزعلي، تحمل دلالات مهمة أبرزها اسقاط المفهوم التعسفي المتقصد الإساءة لفصائل الحشد في انها ضد الدولة، فقد اثبتت الأحداث إن العكس هو الصحيح، تماما، وانّ فصائل الحشد وأبرزها العصائب، هي الضامنة للأمن، وهي الحامية للدولة ومؤسساتها مثلما دافعت عن البلاد ضد داعش، وقدّمت من أجل ذلك قوافل الشهداء.

إنّ مباركة دماء الشهداء من قبل الشيخ الخزعلي، دليل صارخ على وأد مشروع الفتنة الشيعية الشيعية، التي اريد لها إن تتوسّع لتشمل جميع الانحاء.

وقد اصبح في اليقين الثابت، إن مقاتلي العصائب والحشد، هم محور امني في الدولة لا خارجها، ضد من يحرق ويقتل وينهب، ومع من يطالب بالحقوق ويتظاهر بسلمية ومسؤولية ووطنية.

وعودة الى خطاب الشيخ الخزعلي، الذي فكّك أزمة الفتنة التي ارتكزت على احتلال الخضراء، فقد كان خطابا تلقائيا، بليغا، ينبع من ثقافة سياسية، وعقل راجح، وتحليل عميق لأسرار الأزمة.

الشيخ الخزعلي عبّر عن ضمير كل عراقي بقوله انّ لا شرعية الا في التمسك بالمرجعية الدينية، ولا ضمانة للبلاد سوى القضاء، ولا سيادة للقانون، الا بتجريم الجناة الذين أطلقوا الرصاص والصواريخ على القوات الأمنية، وروّعوا الناس الآمنين، وعدم التهاون في هذا المنحى الخطير، كي لا يتكرر المشهد، مرة أخرى.

بل إن الشيخ الخزعلي، ركّز على المواطن في أن يكون له دوره في الحفاظ على الدولة، وانقاذها من التهديد.

سياسيا، عرّج الشيخ الخزعلي على مخاطبة الإطار التنسيقي في الإسراع بشكل جدي، في تشكيل حكومة، مهمتها الأولى خدمة الناس، وتحدد سقفا زمنيا لعقد جلسة النواب، لإنهاء الازمة السياسية بشكل حاسم.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.