بغداد/المسلة: أكدت وزارة الصحة، الأربعاء، 31 آب، 2022، أن تحدي وباء كورونا مازال قائماً، وفيما توقعت موجات وبائية ومتحورات جديدة من الجائحة، أعلنت الموقف التراكمي لإصابات الحمى النزفية والكوليرا.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريح تابعته المسلة، إن “تحدي فيروس كورونا مازال قائماً رغم كل ما يشاع من تجاوز الأزمة وهذا غير صحيح”، متوقعاً “حصول موجات وبائية ومتحورات جديدة كما حصل في السابق”.
وأضاف البدر: “لا نزال نؤكد ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي والإقبال على تلقِّي اللقاحات”، مشيراً إلى أنَّ “مؤسسات الوزارة مازالت – حتى اللحظة – مستمرة في تقديم اللقاحات، وعلى الجميع إتمام لقاحاتهم”.
وبشأن وباء الحمَّى النزفيَّة، أكَّد البدر، أنَّ “عدد المصابين بمرض الحمَّى النزفيَّة تجاوز الـ300 حالة بينها 60 حالة وفاة منذ بداية العام 2022″، لافتاً إلى أنَّه “رغم ذلك فإنَّ الإلتزام بالإجراءات الوقائيّة ضعيف جداً”.
وتابع، أنَّ “دور وزارة الصحَّة بالنسبة لكل الأمراض الانتقاليَّة هو تقديم الرعاية الصحية وتشخيص الحالات وجزء من التوعية بالشراكة مع الجوانب الأخرى”، لافتاً إلى أنَّ “الإجراءات المتَّخذة من الجهات المعنيَّة في موضوع مواجهة الذبح والجزر والرعي العشوائي ونقل الحيوانات بشكل أو بآخر، وخاصة من وزارة الداخلية وأمانة بغداد ووزارة الزراعة في مكافحة الحشرة الناقلة – ما زالت دون المستوى المطلوب”.
وذكر، أن “أكثر من نصف الإصابات المسجَّلة بالمرض تماثلت للشفاء رغم أنّ المرض ليس له علاج أو لقاح”، موضحاً، أنه “في حال تشخيص النتائج بمرحلة مبكرة فإن احتمالية الشفاء والنجاة عالية جداً”.
وبشأن مرض الكوليرا، قال البدر، إن “الإصابات بالمرض منذ بداية العام 2022، قد تجاوزت الـ1100 إصابة بينها 5 حالات وفاة توزعت بواقع 3 في كركوك وواحدة في بغداد والأخرى في بابل”، مشيراً إلى أنَّ “هذا المرض متعلِّق بسلامة المياه والمأكولات التي تعدُّ السبب الرئيس لانتقال المرض”.
وشدَّد على “ضرورة الالتزام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون، إضافة الى التزام الجهات المعنية بالرقابة وسلامة المأكولات خصوصاً في مواسم الزيارات والاحتفالات والمناسبات حيث الحشود”.
وأكد البدر، أن “وزارة الصحة مستعدة وقادرة على التشخيص والخبرة في التعامل مع الحالات الوبائية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
لن ينفع التسقيط
شبكة إبتزاز وتهديد في ميسان تضم عناصر نسائية
تركيا: طريق التنمية مع العراق سيربط “الفاو بلندن”