بغداد/المسلة: قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الأحد 09/04/2022، انه يجب الإتفاق على تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد قبل المضي بعقد جلسات الحوار الوطني المقبلة .
وقال الحلبوسي في تغريدة له على تويتر، أنه “يجب أن يتضمن جدول أعمال جلسات الحوار الوطني المقبلة جملة من الأمور التي لا يمكن أن تمضي العملية السياسية دون الاتفاق عليها وهي: تحديد موعد للانتخابات النيابية المبكرة وانتخابات مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل، وانتخاب رئيس الجمهورية، اختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة واطمئنان للشعب وقواه السياسية”.
وحديث الحلبوسي، هو واحد من حلول كثيرة تطرحها قوى سياسية ومدنية وجهات خارجية للخروج من الازمة السياسية.
وقال القيادي في تيار الحكمة بليغ أبو كلل انه لا سبيل لحل الأزمة الحالية إلا بالعودة إلى المسار الدستوري والقانوني.
وأوضح أبو كلل حديثه قائلا: يجب عقد جلسة البرلمان، واستكمال الاستحقاقات الدستورية (رئيس جمهورية، حكومة جديدة، قانون انتخابي ومفوضية جديدان)، ثم الاتفاق على انتخابات مبكرة.
حركة امتداد رسمت مسار الخروج من الازمة الحالية بالقول: يجب تفعيل قانون الأحزاب والكشف عن تمويلها لضمان عدم مشاركة المخالفين في العملية السياسية إضافة الى استقلالية القضاء ومحاسبة سراق المال العام وقتلة المتظاهرين.
وتابعت الحركة: كما يجب ضبط السلاح المنفلت ودعم الحراك الشعبي المطالب بالتعديلات الدستورية وتغيير شكل نظام الحكم الى شبه رئاسي او رئاسي، ومن ثم حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة لضمان نتائج وطنية.
وابدى الناشط علي المصلاوي رأيه بالقول ان سبيل الخروج هو تكليف رئيس وزراء قوي يستطيع احتواء الازمة وكذلك احتواء قرارات مجلس الوزراء والسيطرة على وزرائه.
على الصعيد الخارجي، دعا رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي جميع الأطراف السياسية العراقية الرئيسية الى الحوار من اجل الخروج من الازمة السياسية الحالية.
وشجعت الخارجية الأميركية، جميع الأطراف في العراق على حل خلافاتها من خلال الحوار والمشاركة بعد ساعات من انتهاء المواجهات التي خلفت 30 قتيلا في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية.
دعوة الحوار هي الدعوة السائدة في العراق بالوقت الحاضر مع مبادرات لم تأتي بجديد عن المبادرات التي فشلت بحل ازمة الانسداد السياسي سابقا.
وعد مراقبون دعوات التهدئة، بأنها ترحيل للأزمة وليست حلا، وسط توقعات بتجدد الصدام المسلح في أي وقت، الأمر الذي يسعى الإطاريون لدرئه عبر وساطة.
ويقول المحلل السياسي إحسان الشمري إن هذه اللحظة هي لحظة هروب إلى الأمام، هروب من الأزمة ومن لحظة صدام ممكن أن تحدث ثانية.
ويضيف الشمري، أن ما جرى من صدام مسلح وخطابات متبادلة واتهامات كانت تشكل لحظة خطر كبير، ولذلك يبدو أن ترحيل أو تأجيل المفاوضات السياسية إلى ما بعد الزيارة الأربعينية يمثل تأجيلا لصراع سياسي ولحظة صدام جديدة.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ساعة المسلة: البصرة محل صراع سياسي وغموض حول مصير الاموال المخصصة لشمالها
اعتقال أصحاب شركات بتهمة الترويج لما يسمى بـ الحج التجاري
النفط تنفي وثيقة مزورة تخص تعيين اشخاص في شركة نفط البصرة