المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مراكز التجميل في العراق.. مشرحة دموية غير مسيطر عليها

4 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: تشكل فوضى مراكز التجميل غير المرخصة المنتشرة في العراق،خطرا على صحة الإنسان نتيجة الأخطاء التي تسجّل فيها والتي قد تؤدي إلى الموت.

وكشفت نقابة الأطباء، في 3 أيلول 2022، عن تسلم رئاسة الوزراء تقريراً مقدماً من ديوان الرقابة المالية بشأن فوضى مراكز التجميل في العراق، فيما أكدت تنفيذ عمليات تفتيش يومية لرصد المخالفات.

وقال نقيب الأطباء جاسم العزاوي أن أي مركز يُفتح يجب أن يكون مجازاً من قبل وزارة الصحة وهي المسؤولة عن إغلاق المراكز غير الملتزمة بالضوابط.

وتشهد مراكز التجميل في العراق، تشهد إقبالاً واسعا، وافتتحت العشرات منها في بغداد، في مناطق مختلفة أبرزها الجادرية، والمنصور، والكرادة، وزيونة، وشارع فلسطين، وغيرها، فضلا عن المحافظات الأخرى.

وتسببت العديد من المراكز بمشاكل صحية ومضاعفات جراء عمليات حقن البوتكس والفيلر، وعمليات شفط الشحوم والتنحيف، بينها وفاة سيدة الشهر الماضي جراء عملية شفط دهون نتج منها تلوث حاد بالدم، ما دفع الشرطة لإغلاق المركز واعتقال القائمين عليه.

وتعد تلك المراكز من المشاريع الربحية الكبيرة، الأمر الذي تسبب بانتشار الكثير منها دون حصولها على تراخيص.

واعتبرت المتخصصة في طب التجميل هالة العراقية، أنه نتيجة الانفتاح التكنولوجي وأيضاً تأثر النساء بغيرهن من الفنانات أو النجمات، ورغبتهن في أن يتمتعن بالجمال نفسه، اتجهن إلى التجميل.

ويروج أصحاب مراكز التجميل في العراق منتجاتهم وخدماتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جذب أكثر عدد من الزبائن، وتختلف أسعار العمليات الطبية بحسب نوعها والمركز واسم الطبيب.

وتستعرض تلك المراكز نوعية العمليات التي تقوم بها، إلا أن ذلك لم يمنعها من الوقوع في الخطأ وتشوه بعض المراجعين.

وتشير المواطنة البغدادية، نجلاء علي، إلى أن فكرة التجميل أصبحت هوساً كبيراً للمرأة، لا سيما البنات، نظراً للتطور الكبير الذي شهدته المراكز من دخول تقنيات حديثة، وأيضاً الاهتمام بالمرأة، كجزء من مظهرها الخارجي.

اعداد سجاد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.