بغداد/المسلة: اعتبرت صحيفة ذا ناشيونال، الاحد 09/04/2022، ان العراق امام احتمال وقوع المزيد من العنف بين القوى المتنافسة في ظل الغموض الذي يلف المستقبل السياسي للبلد، خاصة إذا نفذ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تهديده بالتنحي.
ونقل التقرير عن المحلل في منظمة غير حكومية في العراق عمر النداوي قوله ان الاحتمال لا يزال كبيرا بحدوث تصعيد جديد، لان الصدر لا يزال مضطربا ومن الواضح أنه بعيد عن التقاعد من السياسة، مشيرا الى ان الصدر لا يبدو أن لديه رؤية لطريقة مجدية للخروج من هذا المأزق.
واعتبر التقرير أن نقطة التحول في المأزق يمكن أن تتمثل في تنحي الكاظمي عن منصبه وهو احتمال كان أشار الى إمكانية حدوثه في حال اندلاع العنف مجددا.
ونقل التقرير عن المحلل السياسي العراقي سجاد جياد قوله إنه من المحتمل في حال تفاقم العنف، فقد يشعر الكاظمي بأن هناك الكثير من الضغط، ويقدم على الاستقالة.
وأضاف أنه إذا قام الكاظمي بذلك، فقد يتم تجنب المشهد الذي يتعين فيه على البرلمان أن ينتخب الرئيس الجديد والحكومة.
وبحسب النداوي، فان استقالة محتملة من الكاظمي ستفرض ضغوطا جديدة على الصدر، موضحا أنه في حال الاستقالة، فإن الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني، ستجعل الوضع في صالحهم بدرجة كبيرة.
ولفت التقرير إلى أنه في حالة استقالة الكاظمي، فإنه الدستور ينص على أنه يتحتم على برهم صالح تولي مهام رئيس الوزراء ثم تعيين مرشح لهذا المنصب في غضون 15 يوما.
لكن بحسب النداوي، فإنه في ظل المأزق الصعب القائم واحتمال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي، فان برهم صالح قد يبقى في منصب رئيس الوزراء الى اجل غير محدد، ولن يكون لدى الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني، الدافع الكبير من أجل تقديم تنازلات لتلبية شروط الصدر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
فصائل عراقية: هاجمنا “هدفا حيويا” في إيلات
“هدهد” حزب الغالبون يبث صورا لمواقع حساسة في الكيان
تنفيذ أمري قبض بحق موظفين في مديرية توزيع كهرباء واسط