بغداد/المسلة: عدنان أبوزيد ..
حضر نخب سياسية واجتماعية مترفة بين زوار الاربعينية مترجلة إلى كربلاء.
والحقيقة، أنّ جلّ السياسيين في العراق، متلهفون لوضع اقدامهم على طريق المستضعفين، والمحرومين، الذين يسألون فيما إذا أداء الطقس الديني من قبل أصحاب القرار والمال، مقترنا بالفعل، في هجرة الخضراء، والامتيازات والرواتب الضخمة، إلى الأبد، وليس فقط في الأربعينية التي يحييها الفقراء والبسطاء، بعفوية ومصداقية.
٠٠
يُرصد انتقاد وتعييب لمسيرة الاربعينية، لأسباب الحقد الطائفي والمذهبي وحتى السياسي، من قبل الموتورين العقائديين، أو اللا دينيين، ولقد رصدتُ إن هؤلاء انفسهم يوقرون تقاليد الايزيديين والمسيحيين والصابئة، ويعتبرون المحافظة على طقوسهم، ايمانا بالتنوع الإيجابي، لكنهم يستثنون الشيعة.
٠٠
الفضائيات العربية، تتغافل بشكل ملفت، الملايين القاصدة الى كربلاء، سيرا على الأقدام، الى الحد الذي انعدمت فيه الإشارة اليها؟.
وقد يقول قائل: ما لهم بذلك، فأقول: الا تستحق حتى لأن تكون خبرا عابرا بين الاخبار؟
قيل: الاهتمام الكبير، أثمن من الحب الكثير.
٠٠
تعايش الملل في العراق يقطع شوطا، وبات السني العراقي المعروف باعتداله، مقارنة بالتطرف في خارج البلاد، متقبلا للطقس الشيعي، وقد يشارك فيه في بعض الأحيان، وذلك إرهاصة لانحسار الكراهية الدينية إلى حد بعيد.
٠٠
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
احسنت
تخبط في جمل المقال ….وهذا غير مفهوم