المسلة

المسلة الحدث كما حدث

شاعر عراقي يؤكد: نعم.. أغنية ( لا تحتج) للساهر كانت ضد انتفاضة الجنوب

شاعر عراقي يؤكد: نعم.. أغنية ( لا تحتج) للساهر كانت ضد انتفاضة الجنوب

6 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: كتب حسين القاصد..

النص ملك القارئ، وقل مثل ذلك عن الأغنية، والمسرح والفيلم؛ ولقد كان ومازال العراقيون يؤولون وجهة بعض الأغنيات ومنها ( يا طيور الطايرة) و( مرينه بيكم حمد) وصولاً للبنفسج.

أما سبب ما أكتبه الآن هو تلك الحملة من التي قادها أبطال الكيبورد؛ فمنهم من حاول جر الأمر إلى المناطقية لأن كاظم جبار ابراهيم الدراجي صرح في أحد اللقاء بأنه من ( سوامرة العمارة) وأصله من سامراء.

لكن أن ينشر الصديق الإعلامي عبد الجبار العتابي في صفحته ويتساءل عمن يقصده الساهر بأغنيته ( لا تحتج) فعلقت وقلت :إنها موجهة ضد الانتفاضة الشعبانية تحديدا بعد إبادة المنتفضين واجتياح الجنوب بالأسلحة المحرمة دوليا؛ لكن أبطال الكيبورد تركوا منشور الصديق العتابي وانهالوا عليّ بالشتائم!

وأنا لم اشتمهم ولم أشتم الساهر، كل مافعلته قلت رأيي معززا بتوقيت الأغنية، وكلماتها، فأي حبيب ذلك الذي يقال له : ( قليلة بحقك القسوى.. قليلة ياللي ماتسوى.. بعدك ما شفت ظلمي.. بعدني وياك متساهل إلى آخر الاغنية) كأنه جلاد في سجن انفرادي وليس صاحب اغنية فراق واختلاف بين حبيبين؛ فأما أصحاب المناطقية فلا رد عليهم سوى هوية كاظم الدراجي، وأما من يشتم لغرض الطشة ويعيد نشر قصيدة ينسبها لي في جريدة صفراء بلا عدد ولا تاريخ ولا بقية موضوعات الصفحة فهؤلاء لا يستحقون الرد إطلاقاً.

لقد ظهر المضمر البعثي لدى أغلبهم فكان الدفاع ليس عن الساهر الذي سرق لحن السلام الجمهوري من لويس زنبقة ليجعله طقوقة تسمى ( عراق القيم) وكان لي الفخر بأني أشد من وقف ضد هذه الطقوقة كي لا تصبح نشيدا وطنياً لعراق القيم لا عراق القمع تحت شعار ( لا تحتج على حكمي).

لا أريد الإطالة.. ولست بصدد محاكمة تاريخ كاظم الدراجي، بقدر ما أود قوله : لكل رأيه فلست خصماً لأحد، أما من يريد أن يشتهر بشتمي فسينظر للأعلى كثيرا لكي يرى حذائي.

هامش : لم تكن هذه الأغنية وحدها ضد الانتفاضة، بل هناك ( هدد كسر حطم دمر العب على اعصابي.. ثور وحول بيتي جهنم..)

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.