المسلة

المسلة الحدث كما حدث

القوى السنية تتنافس في مناطقها لكسب الأصوات كما لو أن حل البرلمان أمر محسوم

القوى السنية تتنافس في مناطقها لكسب الأصوات كما لو  أن حل البرلمان أمر محسوم

6 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: يرى تحالف السيادة انه لا يمكن حلّ البرلمان بشكل مباشر داعيا  إلى استمرار الحوار حتى دون حضور التيار الصدري .

وقال النائب عن تحالف السيادة يوسف السبعاوي، انه لا يمكن حلّ البرلمان بشكل مباشر، ولا بد من أن يستمر الحوار حتى دون حضور التيار الصدري مع استمرار فتح الباب له.

وأشار إلى أن مسألة حلّ البرلمان باتت ضرورة للجميع ولكن الحل يجب أن لا يكون بشكل سريع لتجنب حدوث مشاكل أكبر .

ولم يكن حلفاء زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على نفس الحماسة في مسألة تشكيل حكومة الاغلبية.

لكنها مصادر تتحدث عن عدم ابتعاد عن التيار الصدري، ذلك ان النقاط العشر التي طرحها رئيس البرلمان جاءت بالتوافق بين تحالف السيادة والتيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني، وهي مدعومة من هذه الأطراف الثلاثة.

الحليف السني الأقوى للصدر محمد الحلبوسي والذي استفاد من تحالفه مع الصدر من خلال تجديد رئاسته للبرلمان، كان سريعاً ومستعجلاً في التوقيع على استقالة نواب الكتلة الصدرية، وكأنه يريد التخلص من حمل أثقل كاهله طوال المدة الماضية التي قضاها يتفاوض في الحنانة وبغداد وأربيل، وفي بعضها الأحيان إلى اسطنبول.

المتابع للشأن السياسي انتبه إلى سرعة رئيس مجلس النواب في التوقيع على استقالة نواب الصدر، وظهرت تفسيرات تفيد بأن الفرصة التي حصل عليها انقذته من، نائبه حاكم الزاملي، الذي كان يزاحمه على كرسي الرئاسة قبل كل شيء.

وبسبب الزاملي أصر الحلبوسي على اجتثاث كلمة “هيأة رئاسة مجلس النواب”، في أول جلسة غاب عنها نواب الكتلة الصدرية، فصوت البرلمان لصالح رغبة الحلبوسي.

ولولا استقالة نواب الكتلة الصدرية لبقي الزاملي نائباً خطرا على الحلبوسي، وقد يعكر عليه صفاء الذهن، ويقلص من سلطته بطرق متعددة، ومع الاستقالة تخلص رئيس المجلس من نائبه، وهذا قد يفسر سرعة التوقيع على طلبات نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من البرلمان العراقي.

وتقول مصادر سياسية سنية لـ المسلة ان تحالف السيادة ربما بات متأكدا ان العملية السياسية ذاهبة الى حل البرلمان والانتخابات، إذ بدأ في حملات تقترب من كونها انتخابية، في المحافظات السنية، كي يكسب السباق من منافسيه.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.