المسلة

المسلة الحدث كما حدث

كوشنر: العبادي طلب الحماية الأمريكية مقابل المال

10 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: كشف مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، جاريد كوشنر، عن أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي عبر في اجتماع بينهما خلال زيارة للعراق، عن رغبته في ان يعقدا لقاءً ثنائياً، وأخبره عن استعداده لـ “منح بعض المال مقابل الحماية التي توفرها الولايات المتحدة”، لكنه أراد الحصول على “أرخص صفقة”.

وقال “كوشنر” في مذكراته التي صدرت مؤخراً بعنوان: “كسر التاريخ” (Breaking History)، إنه عندما التقى برئيس الوزراء العراقي “العبادي” طلب منه الحديث وجهاً لوجه على انفراد.

كوشنر، كشف في كتاب مذكراته “كسر التاريخ” الذي صدر أواخر شهر آب الماضي، أنه كان بإمكانهم “الحصول على 20% من إيرادات النفط العراقي، مقابل توفير الدعم العسكري للعراق”، لكن وزارتي الخارجية والدفاع حالتا دون ذلك.

ويتحدث جاريد كوشنر في مذكراته عن زيارته للعراق، الاثنين (3 نيسان 2022)، قائلاً: “لم تكن لدي أي خطة لزيارة العراق في الأشهر الأولى من إدارة دونالد ترمب، لكن قبل أسابيع من ذلك وفي مأدبة عشاء مع دونالد ترمب وعدد من القادة العسكريين، سحبني الجنرال دنفورد جانباً، وطلب مني أن أشارك في جولته إلى العراق، وقال لي، إن هذه الجولة ستمنحني تصوراً حقيقياً عن كثب، حول قدرات وتركيبة قواتنا، وبإمكاني نقل تلك المعلومات للرئيس”.

ويشير إلى أنه بعد زيارتهم لبغداد ومن ثم ذهابهم إلى الموصل وتفقدهم القوات الأميركية هناك، أجتمع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، مضيفاً أن “العبادي طلب مني أن نعقد لقاء ثنائيا، لقد كان قد أخذ تصريحات ترمب حول ضرورة أن تدفع الدول مبالغ كبيرة لتغطية النفقات العسكرية، على محمل الجد”.

المستشار السابق لترمب، كتب في مذكراته مشيراً إلى أن العبادي قال له “مستعدون لدفع بعض المال مقابل حمايتنا من قبل أميركا”، لكنه كان يطمح إلى “أرخص صفقة”.

جاريد كوشنر يضيف: “كان بإمكاننا الحصول على 20% من إيرادات النفط العراقي مقابل الدعم العسكري، لكن ريكس تيلرسون وزير الخارجية، وجيم ماتيس وزير الدفاع، اعتبرا بأن ترمب سيغضب لهذ الاقتراح، وأجلا طرحه إلى أجل غير مسمى”.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author