وأضاف بايدن خلال افتتاحه موقعا لمصنع سينتج اشباه الموصلات في ولاية أوهايو، الجمعة، أن تصنيع مثل هذه المكونات الإلكترونية عالية التقدم هو أمر بالغ الأهمية لأميركا، خاصة في ظل التنافس الحالي الكبير مع الصين، حسب تعبيره.

وقال بايدن في المنطقة، والتي تنوي شركة انتل استثمار مبلغ ضخم قدره 20 مليار دولار لإنشاء مصنع بها، إن تعزيز الاستثمارات في أشباه الموصلات من مصلحة الاقتصاد الأميركي كما أنه من مصلحة أمننا القومي.

وبعد أن أشاد بايدن بالتشريع الأخير، الذي تم تبنيه في أغسطس الماضي بمبادرة منه، وسمح بتخصيص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات داخل أمريكا، أشار بايدن إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار التنافس الاقتصادي الكبير بين الصين والولايات المتحدة.

واستطرد إن الحزب الشيوعي الصيني حاول بقوة حشد مجتمع الأعمال الأميركي ضد قانون دعم إنتاج أشباه الموصلات.

وأكد الرئيس الديموقراطي البالغ 79 عامًا، أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مكونات إلكترونية متقدمة لأنظمة أسلحة المستقبل، والتي ستعتمد بشكل متزايد على الرقائق الإلكترونية.

وأضاف: للأسف، نحن لا ننتج حاليًا أيًا من أشباه الموصلات المتطورة في أميركا اليوم.

واتخذت زيارة الرئيس الأميركي هذه طابعا انتخابيا واضحا، مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.