بغداد/المسلة: حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاحد 09/11/2022، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، من عواقب كارثية للهجمات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا وتسيطر عليها القوات الروسية.
وجاء في بيان للكرملين، أن الرئيس الروسي حذر خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، من أن الهجمات الأوكرانية المتكررة على مواقع في محطة زابوريجيا، بما في ذلك مستودعات للنفايات المشعة، قد تكون عواقبها كارثية.
وأبلغ بوتن نظيره الفرنسي بـ التدابير التي اتخذها خبراء روس لضمان أمن المحطة، مشددا على ضرورة ممارسة ضغوط على سلطات كييف، لكي توقف فورا الهجمات التي تستهدف المحطة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأبدى الرئيسان نية للتعاون بطريقة غير مسيّسة فيما يتعلق بالأوضاع القائمة في محيط محطة زابوريجيا، بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق البيان.
وأشار الكرملين إلى أن المحدثات أجريت بمبادرة من ماكرون.
وخلال المحادثة الهاتفية، ندد بوتين بـ إمداد الغرب كييف بأسلحة تستخدم في قصف مكثف للبنى التحتية المدنية في مدن دونباس، في إشارة إلى المنطقة الغنية بالمعادن والواقعة في شرق أوكرانيا، التي تسيطر عليها روسيا.
وسبق أن أجرى الرئيسان محادثات هاتفية بشأن محطة زابوريجيا النووية في التاسع عشر من أغسطس.
وتقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية في الجنوب الأوكراني، وقد تعرض موقعها للقصف مرارا في الأسابيع الأخيرة، في ضربات تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشنها.
وأدت هذه التطورات إلى مخاوف من وقوع كارثة نووية مشابهة لتلك التي شهدتها محطة تشيرنوبيل عام 1986.
والأحد، أعلنت كييف أنها أوقفت المفاعل السادس والأخير، الذي كان لا يزال في الخدمة في محطة زابوريجيا، مبررة الخطوة بضرورة تبريده.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أهوار العراق: صراع البقاء في وجه التغير المناخي
ميقاتي: وقف إطلاق النار الفوري أمر ضروري
حزب الغالبون يهاجم قاعدة جوية للكيان بسرب من المسيرات