بغداد/المسلة: قالت وكالة الأناضول التركية، الاثنين 09/12/2022، ان نصب الحرية، الشاهد على الأحداث المهمة التي وقعت بعد الستينيات في بغداد، ورمز التظاهرات المختلفة، واجه إهمال الحكومات والبلديات المحلية بعد عام 2003.
وذكر الوكالة في تقرير ترجمته المسلة، ان نصب الحرية وسط ساحة التحرير الذي يعد أحد رموز بغداد المهمة، سيستعيد مجده السابق بمبادرة من تركيا.
وقال محمد تورغوت العضو المنتدب لشركة Görkem، التي تنفذ أعمال ترميم ميدان التحرير ونصبها: أحجار النصب كانت قديمة جدًا، كانت تتساقط، لقد قمنا بتنظيف تلك الحجارة واحدة تلو الأخرى، بصعوبة كبيرة ونقوم بصنع واحدة جديدة.
وأضاف: الجديد هو رخام شبيه بالحجارة القديمة لدينا، نفعل ذلك بعناية فائقة حتى لا نتلف النصب، حاولنا تطريزه كما لو كنا ننسج سجادة.
وتابع، أن أعمال الترميم ليس لها قيمة مالية، مضيفا إنها هدية تركيا للشعب العراقي.
ويؤكد القائمون على الترميم، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تابع شخصيا اعمال الترميم، ودعا الى المحافظة على أدق التفاصيل.
وذكّر بأنه كشركة تركية تعمل في العراق، فقد أكملوا في السابق ترميم القصر الرئاسي في بغداد وبناء دار ضيافة رئيس الوزراء، بالإضافة إلى أنهم أكملوا ما يقرب من 25 مشروعًا في مدينة الكوت.
وذكر المهندس العراقي مصطفى عبد الأمير، أنه تم استبدال الرخام القديم الذي تم إزالته كجزء من أعمال الترميم بأخرى جديدة من نفس النوعية، مضيفًا أنه تم الانتهاء من الأعمال المتعلقة بالنصب التذكاري وما زالت الأعمال حول الساحة مستمرة.
ونصب الحرية صممه الفنان المعماري العراقي جواد سليم في بغداد عام 1961، وتم استخدام زخارف من الفترات البابلية والآشورية والسومرية، تمثل الأحداث في العراق.
ويضم النصب الذي يبلغ طوله 15 متراً زخارف ورموز تعكس الأثر الاجتماعي لتأسيس جمهورية العراق في 14 تموز / يوليو 1958.
ترجمة محمد الخفاجي
المصدر (https://tinyurl.com/5cc9bc63)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
الله لا ينطيكم، ما لقيتوا غير الاتراك تنطوهم مقاولة ترميم النصب.
ايضا اعطيتم شركة تركية تعمل في العراق، لترميم القصر الرئاسي في بغداد وبناء دار ضيافة رئيس الوزراء. الان تارسين البناية اجهزة تنصت كما فعلوها في السفارة السعودية في تركيا.