المسلة

المسلة الحدث كما حدث

وفد سياسي بعد الأربعينية الى الحنانة يحاول سد الفجوة بين الصدر وخصومه

وفد سياسي بعد الأربعينية الى الحنانة يحاول سد الفجوة بين الصدر وخصومه

13 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: تتحضر قوى سياسية عراقية، الى الذهاب الى الحنانة في النجف، مقر زعيم التيار الصدري، من أجل اقناعه بمشروع توافق جديد، بعد عطلة الأربعينية.

وأفادت مصادر المسلة، ان وفدا سيقصد الحنانة بعد زيارة الاربعين يضم رئيس تحالف الفتح، هادي العامري ورئيس مجلس النواب والقيادي في تحالف السيادة محمد الحلبوسي و رئيس اقليم كردستان، نيجرفان بارزاني.

ووصفت المصادر مهمة الوفد بأنها فنية، لتدارس أفضل الحلول من الخروج من الازمة، فيما تسود الاحتمالات من رفض الصدر لها.

وخبر الوفد ليس بجديد، فمنذ نهاية شهر آب، والمصادر تتداول زيارة الوفد الى مقر زعيم التيار الصدري.

ولم يصدر من التيار الصدري، اية اشارات الى الوفد، ما قد يفهم منه على انه قبول باستقبال الوفد ومن ثم اتخاذ القرار بشأن المقترحات.

ورسم بيان أصدره تحالف السيادة بزعامة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، مسافة أبعد بينهما عن التيار الصدري حين دعيا الى تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يتناقض مع دعوته لهم للانسحاب من البرلمان.

ورمى الاطار التنسيقي بشباكه في بحيرة الجدل، لاصطياد دعم اكبر من تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني.

وشدد الاطار التنسيقي التأكيد على استمراره في الحوار مع جميع الاطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعودة المؤسسات الى أداءمهامها وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.

لكن العبادي، ابتعد بمسافة عن رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بدعوته الى اتفاق سياسي يقضي باعتبار المرحلة الراهنة انتقالية تبدأ بتشكيل حكومة وتنتهي بحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، رافضاً كسر الإرادات، فيما المالكي يرى  إن حكم القضاء هو  عدم جواز حل البرلمان، وهذا يعني لا انتخابات مبكرة، إلا بعد استئناف مجلس النواب لعقد جلساته وتشكيل حكومة جديدة مكتملة الصلاحيات.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.