بغداد/المسلة: لم يصدر من التيار الصدري، ما يؤدي إلى اعتقاد جديد بان سوف يسمح للإطار التنسيقي بتشكيل حكومة جديدة، يرأسها محمد شياع السوداني، وبسبب ذلك فان المرجح هو الركون إلى الشارع وفق المراقبات لتطورات الأوضاع، وإن التيار الصدري سوف يلجأ اليه مجددا، لكن اقتحامه المنطقة الخضراء، سوف يكون مجازفة خطيرة، بسبب توازن القوة المادية، والسلاح فيها، بل إن التيار الصدري سوف يكون خاسرا اذا ما تجددت المواجهات المسلحة فيها.
فضلا عن ذلك، إن الموقف الدولي، يحول دون اقتحام الخضراء مرة أخرى.
ويبقى تعويل الأطراف المناهضة للإطار التنسيقي، على تظاهرات واسعة، يكون فيها للتيارات المدنية دور كبير، وهو السيناريو الأقرب، لكن المؤشرات تشير إلى انه لن يكون بمستوى تظاهرات تشرين العام ٢٠١٩، بل على شكل تظاهرات نمطية خبرها العراقيون على مدى سنوات.
ويقول قيادي مدني، لـ المسلة، عبر واتساب، إن الاستعدادات جارية لتظاهرات واسعة، وان القوى المدنية تتناغم مع التيار الصدري من ناحية عدم جدوى تشكيل حكومة من قبل الاطار التنسيقي.
غير إن المشكلة التي تلجم التظاهرات المدنية، هو الانقسام الحاد بين قادتها وناشطيها.
وكشف ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، عن وجود توجه دولي لحل الازمة السياسية في العراق عبر الحوار.
وفي حين إن الاطار التنسيقي يدعو إلى الحوار، وان قوى كردية سنية شيعية سوف تزور الحنانة، غير إن مصدر في التيار الصدري، قال لـ المسلة إن لا حوار اذا بقي الاطار مصرا على أولوية تشكيل حكومة السوداني.
في خضم ذلك، يدعو نواب واغلبهم من الاطار، إلى انعقاد جلسات البرلمان، بعد الزيارة الاربعينية لانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة، ما يشكل استفزازا للتيار الصدري ويدفعه إلى التصعيد في الشارع، وفق الترجيحات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراق في مرمى الهجمات السيبرانية: تفكيك العقود المشبوهة ضرورة لحماية السيادة الرقمية
أمريكا تقرر دعم قرار الكيان بعدم وقف إطلاق النار في لبنان
سي أن أن: حزب الله يفاجئ المراقبين بمستوى مقاومته!