بغداد/المسلة: دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إلى التفريق بين الاحتجاجات وبين الإخلال بأمن البلاد، كما وجه بالتعامل بحزم مع “مثيري الشغب”، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع عقب وفاة فتاة تدعى “مهسا أميني” بعد توقيفها على يد الشرطة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” عن رئيسي قوله خلال اتصال هاتفي لتعزية عائلة أحد المتوفين من رجال الأمن خلال التظاهرات، “أشدد على ضرورة التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والأمن”.
وتأتي تصريحات رئيسي بعد نحو أسبوع، من انطلاق احتجاجات في إيران، عقب وفاة فتاة تدعى مهسا أميني داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى “ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم”.
وتقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، إلا أن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية واتهموا الشرطة بتعذيبها.
وأجرى الرئيس الإيراني، اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أصوات خافتة في الحقول والمدارس: حكاية المرأة العراقية العاملة
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين
مجلس ذي قار: نستغرب طريقة اعتقال أحد الأعضاء “المتهم بريء حتى تثبت ادانته”