المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الهجرة والمهجرين بدهوك: 70% من النازحين لم يعودوا إلى مناطقهم

الهجرة والمهجرين بدهوك: 70% من النازحين لم يعودوا إلى مناطقهم

24 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: أعلن مدير الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، بيرديان بير جعفر، السبت 09/24/2022، أن 70% من النازحين الإزيديين لم يعودوا إلى مناطقهم حتى الآن، رغم مرور خمس سنوات على تحرير الموصل من داعش.

وقال جعفر في تصريح تابعته المسلة، إنه وبعد خمس سنوات من تحرير الموصل من مسلحي داعش وإعلان النصر على التنظيم، لا يزال 70% من الإزيديين يعيشون خارج مناطقهم ولم يعودوا إلى موطنهم بعد، مشيراً إلى العائدين منهم يشكلون نسبة 30% فقط، وفقا لشبكة رووداو.

بشأن الأسباب التي تحول دون عودة الإزيديين، أوضح أنها تتمثل في غياب الأمن والاستقرار في سنجار والمناطق المحيطة بها، إلى جانب غياب الخدمات والإعمار، مثل الكهرباء والمدارس والاحتياجات الأساسية للحياة، بالإضافة إلى عدم وجود فرص للعمل، والذي يعد عاملاً آخر يدفع المواطنين إلى الامتناع عن العودة.

بحسب بيانات دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، لا يزال 133 ألف إزيدي يعيشون في مخيمات النازحين بالمحافظة، إلى جانب أكثر من 100 ألف آخرين يعيشون في المنازل وأماكن أخرى، فيما يبلغ عدد العائدين إلى سنجار نحو 80 ألفاً.

وأضاف أن تنقلات النازحين من محافظات إقليم كردستان إلى سنجار وبالعكس متوقفة، مشيراً إلى أنه في 2 أيار من هذا العام وحده، نزح 2452 شخص من سنجار وأطرافها إلى إقليم كردستان، عاد بعضهم إلى هناك.

بشأن نقل 250 عائلة إزيدية تسكن قرية بقضاء سميل في محافظة دهوك إلى مخيم في المحافظة، لفت بيرديان بير جعفر، إلى أنهم يريدون نقل العوائل التي تقيم في قرية سيجي بقضاء سميل منذ ثماني سنوات، ويبلغ عددها 250 عائلة، إلى مخيم كبرتو في محافظة دهوك، لأن أصحاب المنازل وهياكل البناء التي سكنوا فيها يطالبون الآن بإخلائها لغرض ترميمها.

بحسب بيانات دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، لا يزال 133 ألف إزيدي يعيشون في مخيمات النازحين بالمحافظة، إلى جانب أكثر من 100 ألف آخرين يعيشون في المنازل وأماكن أخرى، فيما يبلغ عدد العائدين إلى سنجار نحو 80 ألفاً.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.