بغداد/المسلة: دعا رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي في تصريحات إعلامية، الأربعاء 09/28/2022، إلى ضرورة الحوار الذي يجمع كل الفرقاء السياسيين من أجل سير العملية السياسية، فيما أشار الى انه لم يوقع على وثيقة الاتفاق السياسي.
وقال العبادي: لا يمكن بناء الدولة والمضي في تسيير الحياة السياسية من دون حوار بين الكتل على أساس المصلحة العامة، وليست الخاصة.
وأوضح أن المشكلة ليست في اختيار الأكثرية أو التوافقية كأسلوب لإدارة الدولة، بل تكمن في عدم تقديم مصلحة الناس والوطن لذا فإن الحوار أو الصراع الذي يهدف لضمان مغانم الكتل السياسية فقط وليس حل مشاكل الناس والدولة، سيؤدي إلى خسارة ثقة الشعب بالعملية السياسية برمتها، وهذه خسارة جوهرية.
وطالب العبادي السياسيين أن يكونوا واضحين أمام الناس، وأن يمتلكوا الشجاعة لتغيير آرائهم ومواقفهم علناً إذا اقتضت المصلحة العامة للدولة.
وفي حديثه عن مستجدات العملية السياسية، أكد العبادي أنه لم يوقّع على وثيقة الاتفاق السياسي ولم يخول أحداً بالتوقيع عنه، وهو في الوقت ذاته لم يرفضها كلها، لكنه رفض بشكل تام كل ما تضمنته من أمور ليست من حق القادة السياسيين التصرف بها.
وذكر أنه في عام 2014 ومن أجل التصويت على حكومته، تلقى عرضاً احتوى ما تضمنته وثيقة اليوم، لكنه رفضه لأنه لا يملك حق التصرف وتجاوز سياقات الدولة والحكومة.
وأكد العبادي أن صراع المصالح اليوم ليس داخل بيت واحد، محذراً من الانجرار وراء الاقتتال الداخلي الذي سيحرق الجميع. وشدد على أن التيار الصدري هو جزء مهم من العملية السياسية، وله جمهور كبير، ومن يتصور أنه يمكن تغييبه فهو مخطئ ولا يعي الواقع.
ودعا العبادي مقتدى الصدر إلى الانخراط في الحوار السياسي وتجاوز الاختلافات لأن البلد لا يمكنه العبور إلى بر الأمان إلا بالتعاون.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية توليه رئاسة الحكومة، رد العبادي: لا طموح لي في رئاسة الوزراء، ويشهد على ذلك ما فعلته عام 2018، حين لم أسخر قدرات الدولة لحملتي الانتخابية، حتى إني منعت القوات الأمنية من الترويج لي، ولم أعقد صفقات سياسية على حساب الدولة، أرى ضرورة أن تركز الحكومة المقبلة على حماية البلد، ومنعه من الانزلاق إلى الاقتتال الداخلي.
وشدد على أهمية دور الحركات الاجتماعية في الإصلاح السياسي، قائلاً أنه لا يجوز اتهام التشرينيين والنظر إلى أعدادهم وتقييمها، بل يجب النظر إلى مطالبهم، فهؤلاء الشباب الحريصون هم مَن يقودوا المستقب؛ وهنا تظهر مسؤوليتنا في احتوائهم.
وعبر عن إيمانه بقدرة المظاهرات في إصلاح الدولة والضغط على السياسيين، لكنه حذر من المطالبة بإسقاط كل النظام دون بديل، من قبل الذين يتجهون نحو الصدام فقط لأن ذلك سيؤدي إلى حدوث فوضى يتأسد فيها الفاسد ومَن يملك السلاح، ولن تجد عامة الناس مَن يدافع عن حقوقها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
انت يا سيدي تتحدث كثيرا عن الحوار…..وهذا يدل على انك غير مهتم لا بالعراق ولا بشعبه …ذلك ان هذا الحوار مضى عليه عشرون عاما ….فماذا تريد بعد كل هذه السنين …باختصار انت بعيد جدا عن معاناة شعب العراق لانك ليس من اهل العراق انت مواطن بريطاني تستحوذ على منصب لا يليق بك وانت مؤمن ومحمي لا تخرج الى ابشارع تعيش في المقبره الخضراء وعندما تغادرها تسافر مباشره الى لندن لتستمتع بماحصلت عليه من اموال شعب العراق وزميلك في هذا الاتجاه هو الاشيقر ابراهيم المتفيقه بلغة غير مفهومه…..الى الجحيم جميعكم كما ذهب اليها قبلكم مختارا …صدام المهزوم