بغداد/المسلة: عقيل الطائي
جميع الحروب بين الدول وبين المجتمعات مهما طالت تنتهي الى طاولة الحوار.
ومن المعروف ليس هنالك رابح من المواجهات اياً كان شكلها حجمها يكون الجميع فيهاخاسرون.
لكن الملفت للنظر هناك من يلوح بالحوار او الصدام ، في المشهد السياسي العراقي الذي وصل الى سيناريوهات معقدة ومخيفة لاسباب معروفة واضحة للعيان الجميع ينشد الحوار للخروج من الازمة ، وليس ببعيد الحوار الذي دعى اليه السيد الكاظمي بين الكتل السياسية لإيجاد مخرج للازمة السياسية مابعد الانتخابات التي مرت عليها سنة جلس الجميع بما فيهم الممثلة الاممية وغاب طرف الحوار المهم الذي من اجله عقد الحوار .
بعد اراقة الدماء استشعرت جميع الكتل السياسية الممثلة للمكونات بالخطر الذي يحيط بها وبالعملية السياسية وبادرت الى الحوارات بعيده عن الحكومة التي هي طرف مهم ، فيما حصل ومايحصل كان هنالك ائتلاف ادارة الدولة بين جميع المكونات السياسية وعقدت الجلسة الاولى للبرلمان وكسر الجمود البرلماني وماصاحب الجلسة من قصف صاروخي للبرلمان واحداث الشغب من اجل التعطيل امام العجز الواضح للحكومة للحفاظ على الامن لاسباب عديدة لامجال لذكرها.
اذن الدعوة للحوار قائمة وموجودة وحاضرة، ولكن الطرف المهم في المعادلة السياسية لايقبل بالحوار العلني .
اعتقد ان رئيس الوزراء المنتهيه ولايته سوف يدخل موسوعة غينس للارقام القياسية لانه سنة كاملة تصريف اعمال، يطلب الحوار في كل مناسبة ومضمون خطابه غير هذا بمعناه التفسيري الغير معلن.
احداث الناصرية والبصرة هل هي بداية الصدام!! رغم ان القوات الامنية بمختلف صنوفها وتسليحها لاتستطيع ان تمنع صبية ماجورين بحرق المحافظة .
القوات الامنية تتفرج والحكومة المركزية التي خصت لقواتها الامنية ٤٠٠ مليار دينار من الامن الغذائي الذي تم الاحتيال على الشعب من اجل توزيع الفائض بين الراقصين على معانات الشعب العراقي
من هو المحرك لهذه الاحداث المتتالية ؟؟
من المستفيد من الصدام المسلح ؟؟
نحمل جميع الكتل السياسية المتحاورة المؤتلفة وخاصة الاطار مسؤولية مايحدث وترك الذين يلعبون بالنار لحرق العراق من اجل المنصب.
والاحداث الاخيرة بمناسبة مايسمى اليوم الوطني او العيد الوطني البدعة التي صنعت بنرجسية واصبح يوم فارغ المحتوى باهت لم يعترف به لا الشعب ولا الدول ، احتفالية الانبار او القائم برفع علم النظام البائد والعلم السعودي الذي رفع بغير مناسبة بحجة الاحتفال باليوم اللاوطني .اذن لاهوية وطنية موحدة في العراق.
من الطبيعي عند غياب القانون وضعف والواعز الوطني الواضح في قيادة الدولة والانشغال بالتسويق السياسي او التنفيذي
تكون البلاد في تيه كامل وهنالك من يريد استغلال هذا التية والارض الرخوة
لحرق العراق بالنار
العار لمن ينادي بحرق بلاده بالنار..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
اي حوار بعد كل هذه السنين التي جاءت بالعار والمنافق والمجرم ليكون نائبا ووزيرا ومسؤلا يتريس كيفما شاء ….الحوار يكون بين الاصلاء والشرفاء فقط اما بين لصوص المنطقه الخضراء فلا يوجد اي حوار فقط تصادم