البصرة تدشن اغتيالات وصواريخ قد تضرب كأس الخليج ومنشآت النفط بالصميم

6 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: حصلت مصادمات أمنية تخللها إطلاق النار  فجر الخميس، في منطقة مناوي باشا في محافظة البصرة.

وافادت برقية أمنية 2022-10-06  أنه “الساعة 200 من يوم 6 تشرين الأول 2022، وقع حادث اطلاق نار في منطقة مناوي باشا، حيث قام شخصان يستقلان عجلة نوع تويوتا كراون بيضاء اللون بدون لوحات تسجيل بالترجل من العجلة يحملون بنادق كلاشنكوف يبعدان مسافة 500 متر عن فندق مناوي باشا”.

واضافت، “وقام المسلحون بإطلاق النار على الفندق أعلاه وحسب إفادة المشتكي صاحب الفندق يسكن مناوي باشا، فأنه يوجد خلاف شخصي مع بعض الأشخاص، علماً بأن إحدى الغرف المتضررة يسكنها الشيخ خالد المُلا”.

وختمت، “لاتوجد خسائر بشرية فقط أضرار مادية بغرف الفندق وتهشم زجاج النوافذ عددها 10 غرف في الطابق الثالث والرابع”.

ونجا رئيس “جماعة علماء العراق” خالد المُلا، من حادث إطلاق نار، فجر الخميس، استهدف فندقاً يقيم فيه بمدينة البصرة.

وقال مصدر أمني من البصرة  أن “الشيخ المُلا كان يقيم في فندق (مناوي باشا) وسط مدينة البصرة، وما أن وصل إلى غرفته حتى فتحت النيران باتجاهها”.

وأفاد مقربون من المُلا، بأن “حادث إطلاق النار كان محاولة اغتيال للشيخ المُلا، لكنه نجا منها خاصة وأن الغرفة التي كان نزيلاً فيها تعرضت لعدة إطلاقات نارية دون غيرها من الغرف”.

وقال مراسل المسلة في البصرة ان القصور الرئاسيه اصبحت هدفا للصواريخ، في كل أزمة أمنية.

وقال النائب فادي الشمري انه “مجدداً..  البصرة تشتعل ويراد لها ان تشتعل اكثر..وسط غياب حكومي اتحادي ومحلي وامني. اهداف عدة وراء حرق البصرة اهمها ضرب المنشاءات النفطية لعرقلة التصدير وبالتالي ايقاف الايرادات الحكومية وشل الدولة وتوقف الرواتب وايضاً اجهاض بطولة كأس الخليج وعائداتها الاقتصادية على المدينة.

ودعا  الناشط  نهاد شاكر، أن على الحكومة المركزية اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الذين يخلون بأمن البصره واهلها.

كما اعتبر المتابع للشأن العراقي، فرات ناصر ان الفوضى الامنية في المحافظات سببها، ضعف الحكومات المحلية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.