بغداد/المسلة:وصف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الخميس، الحكومة المرتقبة بانها حكومة منسحمة، داعيا الى توحيد جهود القوى الوطنية والاسراع في تشكيل حكومة منسجمة .
والحكومة المنسجمة، تعبير، يندر استخدامه في القاموس السياسي والاعلامي العراق الذي اعتاد على ضخ مفردات مثل توافقية، أغلبية، محاصصة، شاملة.
ويبدو ان المالكي يدرك حجم الخلافات السياسية الخطيرة التي تهدد العملية السياسية، ليدعو الى حكومة منسجمة الاطراف، والرؤى، والاهداف.
كما ان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعرب، الخميس عن استيائه من تأخر تشكيل حكومة جديدة في بلاده “كل هذه المدة” مجددا الدعوة للفرقاء السياسيين لحل الازمة بالحوار.
ولا يبتعد حديث المالكي، كثيرا عما قالته الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، جنين هينيس-بلاسخارت بان على قادة العراق الانخراط في حوار، وتشكيل حكومة التي تواجه مطبات خطيرة منذ إجراء الانتخابات قبل عام، في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2021 ،وسط مواجهات واستقالات وصلت لاستقالة كتلة الصدر واحتلال البرلمان.
وتشجع الظروف الدولية الراهنة على الاسراع في تشكيل حكومة عراقية توفر الاستقرار الامني والسياسي وتديم تصدير النفط، حيث أن اي توقف يمثل كارثة اقتصادية للغرب، بشكل خاص.
وحسب المعلومات، فان الاطار التنسيقي، يسابق الزمن لتشكيل الحكومة، استباقا لاي تصعيد ميداني من قبل التيار الصدري، فضلا عن ادراكه الظروف الاقليمية التي تشجع على حسم تشكيل الحكومة.
ويرى الاكاديمي إيهاب التميمي، ان احاطة الممثله الأمنية في العراق هي للضغط على الصدر للجلوس للحوار وقد كررت يجب ان تكون حكومة توافقية ثلاث مرات. وهذا ما انعش خيارات الإطار وبرامجه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
حماس تدعو الى النفير العام وشد الرحال الى المسجد الأقصى
الحزب الديمقراطي يعتبر التغييرات الادارية في نينوى “إستهداف سياسي”
مراهقين بين الجريمة والاكشن