المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الإطار يستعجل حسم ترشيح السوداني قبل مطبّ الحوار باشراف أممي

الإطار يستعجل حسم ترشيح السوداني قبل مطبّ الحوار باشراف أممي

9 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: ترسل قنوات الاطار التنسيقي، الرسائل الى القوى السياسية، بقرب حسم منصب رئيس الوزراء لمحمد شياع السوداني، اذ تتواصل هذه القوى مع الأحزاب الكردية والسنية، ومناقشة شروطها، التي تريد اسماعها الى الاطار مقابل تمرير السوداني.

ويقرأ محللون التطورات، بان الاطار التنسيقي (بقيادة) نوري المالكي، نجح في تشكيل الكتلة الاكبر، بعد الانسحاب الصدري، الذي وظفه الاطار لصالحه بشكل فعال، على عكس ما كان متوقعا.

وتتجه الانظار الى أقرب جلسة برلمانية لحسم خيار رئيس الجمهورية والوزراء، فيما يبدو الاطار متحمسا ومستعجلا الحسم، استجابة لضغط الشارع.

لكن هناك من يرى ان المسار، ينحى صوب محطة جديدة غير حسم ترشيح محمد شياع، وهي محطة الحوار برعاية اممية وبمشاركة التيار الصدري، فيقول المراقب للشأن السياسي، هيثم السبتي، أن الحوار المرتقب القادم سيجري برعاية الامم المتحدة وادارة الكاظمي وبحضور ممثلين عن التيار الصدري وكافة القوى السياسية وسيفضي الى سحب ترشيح السوداني وعودة نواب الكتلة الصدرية. غير ان مصادر في الاطار قالت لـ المسلة، ان مسألة سحب ترشيح السوداني غير واردة، كشرط للحوار، تزامنا مع معلومات تفيد ان الحزب الديمقراطي الكردستاني، لا يرفض ترشيح السوداني.

لكن للعامل الدولي اهمية لدى الاطار، اذ أجرى زعماء الاطار لقاءات مع السفراء الغربيين استعدادا لتشكيل حكومة السوداني.

ويقرأ الباحث حسين الطائي خطوات اطارية واضحة لتمرير السوداني، فيقول ان ما يحدث من ممارسات أمنية و استعراضات و قطع طرق ما هي إلا من اجل تمرير حكومة محمد شياع السوداني و رسالة شديدة اللهجة بالخصوص للتيار الصدري .

وسط كل التوقعات والترجيحات، فان هناك من يضع الاحتمال الكبير في عدم  عودة نواب الكتلة الصدرية و استحالة تمرير  السوداني تحت قبة البرلمان..

لكن المراقب للشأن العراقي، جواد الربيعي يتوقع سقوط حكومة السوداني خلال  اسبوعين من تشكيلها، في وقت يتفاءل فيه السوداني نفسه بحكومة مستقرة قادرة على تحقيق الانجاز اذ قال مغردا أنه لبى دعوة نيابية، من مختلف الكتل، لتبادل الرؤى والمقترحات حول المنهاج الوزاري والشكل الذي يجب أن تكون عليه العلاقة بين مجلس النواب والحكومة المقبلة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.