المسلة

المسلة الحدث كما حدث

هل تفتح صفقة مرتقبة باب الانسداد.. حقائب وزارية مقابل ترشيح السوداني

هل تفتح صفقة مرتقبة باب الانسداد.. حقائب وزارية مقابل ترشيح السوداني

10 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: يسعى ائتلاف إدارة الدولة حسم ملف الحكومة في جلسة البرلمان المقبلة، قبل تصعيد مرتقب من قبل خصوم الاطار التنسيقي بشكل خاص، ومتظاهري تشرين. فيما تقول مصادر ان هناك بعض الامل في ان يقبل التيار الصدري منحه 6 حقائب وزارية من مجموع الحقائب الوزارية الخاصة بالمكون الشيعي، مقابل مشاركته بالحكومة وتمرير مرشح الاطار.

وعقد “ائتلاف إدارة الدولة” الذي يجمع القوى السياسية الشيعية والسنية والكردية الرئيسية، اجتماعاً، السبت الماضي، لمناقشة اكمال حراك تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في مكتب زعيم تيار الحكمة ، عمار الحكيم.

وجدد الائتلاف استعداده لفتح حوار جدي مع التيار الصدري للتفاهم حول ادارة المرحلة المقبلة.

وطالب الائتلاف قيادة الحزبين الكرديين حسم مرشح رئاسة الجمهورية او الية الاختيار ووضع جدول زمني لحسمها.

مصادر تتحدث عن ان العرض المقدم الى التيار الصدري، سوف لن يتمخض عن نتائج، لان التيار الذي اجبر نوابه الـ  ٧٤ على الاستقالة من   البرلمان وكان بامكانه الفوز بعشر وزارات و مناصب مهمة اخرى بمجرد ان يشترك مع الاطار، سوف لن يقبل بالعرض.

لكن المؤكد ان القوى السياسية لازالت تختبر ردود أفعال زعيم التيار الصدري من مسألة ترشيح السوداني بشكل خاص.

و ترسل قنوات الاطار التنسيقي، الرسائل الى القوى السياسية، بقرب حسم منصب رئيس الوزراء لمحمد شياع السوداني، اذ تتواصل هذه القوى مع الأحزاب الكردية والسنية، ومناقشة شروطها، التي تريد اسماعها الى الاطار مقابل تمرير السوداني.

ويقرأ محللون التطورات، بان الاطار التنسيقي (بقيادة) نوري المالكي، نجح في تشكيل الكتلة الاكبر، بعد الانسحاب الصدري، الذي وظفه الاطار لصالحه بشكل فعال، على عكس ما كان متوقعا.

وتتجه الانظار الى أقرب جلسة برلمانية لحسم خيار رئيس الجمهورية والوزراء، فيما يبدو الاطار متحمسا ومستعجلا الحسم، استجابة لضغط الشارع.

لكن هناك من يرى ان المسار، ينحى صوب محطة جديدة غير حسم ترشيح محمد شياع، وهي محطة الحوار برعاية اممية وبمشاركة التيار الصدري، فيقول المراقب للشأن السياسي، هيثم السبتي، أن الحوار المرتقب القادم سيجري برعاية الامم المتحدة وادارة الكاظمي وبحضور ممثلين عن التيار الصدري وكافة القوى السياسية وسيفضي الى سحب ترشيح السوداني وعودة نواب الكتلة الصدرية. غير ان مصادر في الاطار قالت لـ المسلة، ان مسألة سحب ترشيح السوداني غير واردة، كشرط للحوار، تزامنا مع معلومات تفيد ان الحزب الديمقراطي الكردستاني، لا يرفض ترشيح السوداني.

لكن للعامل الدولي اهمية لدى الاطار، اذ أجرى زعماء الاطار لقاءات مع السفراء الغربيين استعدادا لتشكيل حكومة السوداني.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.