المسلة

المسلة الحدث كما حدث

طلاب العراق مصدومون من عام دراسي يبقي على معاناتهم في نقص المدارس والمناهج

طلاب العراق مصدومون من عام دراسي يبقي على معاناتهم في نقص المدارس والمناهج

10 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: يعود طلاب المدارس في العراق من جديد  وهم على امل بتغيير حالها الى الافضل، بعد معاناتهم من الدوام الثلاثي ونقص في المناهج الدراسية والبنى التحتية المتهالكة وانعدام الخدمات.

وأعرب العديد من الاهالي عن غضبهم الشديد، من نقص المناهج الدراسية و عدم استعداد وزارة التربية للعام الدراسي الجديد.

وشكا العديد من الطلبة والتلاميذ من عدم استلامهم مناهجهم الدراسية كاملة، إضافة الى انهم تسلموا كتبا مستخدمة وعليها شرائط لاصقة لإثبات أوراقها الممزّقة.

وقال احد اولياء الامور، أن إدارات المدارس بدأت تفرض على التلاميذ تأمين الكتب المدرسية والقرطاسية وغيرها من المستلزمات، ما يشكل عبئا إضافيا خصوصا من لديه أكثر من طفل في سن المدرسة.

وتعاني المؤسسة التعليمية في العراق وخاصة خلال السنين الأخيرة من تراجع كبير بمستوى أدائها، بسبب الانعكاسات السياسية عليها، والتي ظهرت آثارها جلية في النقص الكبير بتجهيز الكتب الدراسية لهذا العام.

وما زالت المدارس الطينية والكرافانية تكثر في المحافظات الوسطى والجنوبية، على الرغم من تخصيصات المليارات على مدى عقد ونصف من الزمن ولكن تلك الثروات ذهبت الى جيوب الفاسدين بصفقات مشبوهة.

ويرى مراقبون أن العراق لا يمتلك أي إستراتيجية واضحة للنهوض بالقطاع التربوي خلال الفترة المقبلة، إذ إنه لم ينجز سوى عدد قليل من بنايات المدراس خلال الـ 18 سنة الماضية.

ويقول نقيب المعلمين عباس الجبوري، ان التخصيصات المالية لوزارة التربية في الموازنة الاتحادية بائسة وغير قادرة على تطوير الكوادر التدريسية وترميم المدارس التي هملت بشكل كبير لولا الأهالي وأولياء الأمور أو مجلس الإباء.

ونشرت الناشطة نضال العبيدي لقطة من المعاناة التي يشعر بها اغلب العراقيين فتسأل عبر تويتر: لماذا طيلة عشرين سنة لم تفكروا باسكان الفقراء رغم الميزانية الانفجارية معتبرة ان الشعب آخر ما تفكر به الطبقة السياسية، ومتسائلة: لماذا تركتم العراق وشعبه للعوز والخراب في كل المجالات حيث طلاب بلا مدارس والمرضى بدون مستشفيات كافية وطرق متخلفة.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.