المسلة

المسلة الحدث كما حدث

قيادي صدري يتهم فضائيات سياسية بالتحالف مع الفاسدين

6 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: قال ممثل التيار الصدري في محافظة البصرة حيدر المنصوري الاربعاء 5 تموز 2022، إن بورصة القنوات السياسية تصل إلى ذروة ارتفاع قيم أسهمها ببرامجها التجارية لتشهد إنتعاشا اقتصاديا لا مثيل له ولمقدمي برامجها بالعطاء المالي الضخم.

وأضاف المنصوري في حديث صحفي أن من أهم أسباب فشل الثورات الشعبية الإصلاحية وضياع دمائها وتحريف مبادئها وعدم استدامة أهدافها، هو عدم اجتثاث أدوات الفساد الإعلامي القذر التي تملكها أو تديرها أو تؤثر فيها تلك الجهات ومنهم برنامجان يستخدمان نفس الأسلوب لتكون صدى لمصالح المفسدين لأنهم الوحيدون الذين يدفعون الأموال فالشعب لا يدفع سوى الدماء لأجل الحقوق.

وأضاف المنصوري أن هناك برنامجان اسميهما صدى المفسدين يقدمان قاعدة إعلامية شهيرة وهي الدق على المسمار من خلال ما يقدمان من أخبار وموضوعات وصور وتعليقات وتحليلات تستهدف خلق المناخ الذي يهيئ إلى ترسيخ وتثبيت الرأي العام لتوجهات سياسية معينة (مدفوعة الثمن) لتقتل الثورة الشعبية من خلال الإبداع السياسي الإعلامي كمقدمة نارية شعبوية وأسلوب الطرح (الاكشن) الذي يقدماه تجنباً للتكرار وملل المتلقي تماماً كما فُعل بقتل تشرين التي كشفت زيفهم وزيف أعمالهم المكررة والممولة الهادفة إلى إحداث النفور الفكري فبعض المقدمين يعلمون انه في قادم الأيام لن يكون ناطقاً باسم الجمهور ولا مدافعاً عن المتظاهرين ولا حتى جزءاً صغيراً من الثورة كما كان سابقاً.

لافتا إلى أنه تم كشف زيفهم (الإعلاميين) عندما باعوا القضية بمنصب مستشار أو جلسة عشق أو حساب جاري لسفرات ترفيهية لأنهم علموا أنهم سيقدمون إلى العدالة في المرحلة القادمة لأنهم سبب في إدامة تولي المفسدين على الشعب.

مؤكدا انه الحساب الشعبي انه الغضب الشعبي انه الوعد الإلهي (وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) أنهم عدوا الله وعدوا الشعب هم الفساد ومن دونهم أدوات الفساد أنهما وجهان لعملة واحدة.

المسلة – متابعة