بغداد/المسلة: رد إعلام التيار الصدري، بشأن التحليلات المتداولة عن انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان، وفيما إذا كان خطأ أو إجراء سليما، وذلك بعد تكليف محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال عضو المكتب الإعلامي، للتيار محمد العبودي، في تدوينة بعنوان “حَصْحَصَ الحق” “كثيراً ما نسمع هذه الأيام من سياسيين أو محللين أو من العامة قولهم، ان انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان كان خطأً او انتحاراً أو استعجالاً وما شاكل ذلك، طبعاً هذا بحسب النظرة المادية وليس بحساب السيد الصدر، ولهذا وجب الجواب مختصراً”.
أضاف العبودي، “اسألكم بالله، مَنْ يقبل للسيد مقتدى الصدر أن يكون شريكاً للفاسدين والتبعية والأحزاب المحاصصة في حكومة زائلة، هل يقبل الله له ذلك؟، هل يقبل الشعب؟، وهل يرحمه التأريخ؟، فإن قلت لا، أذن هو قد طبق شرع الله وإرادة شعبه، ومن كان مع الله وشعبه حاشاه من الخطأ والخسران!؟”.
وتابع، “مَنْ يعتبره خطأ استراتيجي، نعتبرها خطوة تاريخية، لأنها كشفت الكثير من الوجوه سواء من الداخل أو الخارج و سواء من اهل الدين أو السياسة بل وحتى من “تجار” التظاهرات ومدعي الاستقلال”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
صراع النفوذ: بارزاني يطرق أبواب طهران وطالباني يتوجه إلى واشنطن
الإطار سيمضي بانتخاب رئيس للبرلمان في حال عدم اتفاق الكتل السنية على مرشح
العراق والاتحاد الأوروبي يتفقان على زيادة التعاون