سالم الجلبي (سيد الـ 5٪؜ ) يريد القفز بفساده إلى منصب في حكومة السوداني

16 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: مع بدأ مساعي تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، يحاول سالم الجلبي، القفز نحو منصب وزير المالية، وإذا فشل في ذلك، فهو يسعى إلى منصب مدير البنك المركزي العراقي، على الرغم من تجاربه الفاشلة، وفساده المعروف في العمولات، وقلة خبرته، ومحاولته الانتقاص من الكفاءات العراقية في الداخل.

المعلومات المستقاة من أناس خبروه، فانه شخصية نرجسية تدعي المهنية، ولكنه بعيد، كل البعد عنها وعن سياقات ومقاييس الشفافية، بل إنه يفتقد إلى المعرفة المطلوبة في عالم المصارف والمشاريع الاقتصادية والقانون العراقي.

وحين مثّل العراق في اغلب النزاعات الدولية، كانت النتيجة صاعقة، وفاشلة، الأمر الذي تسبب في خسارة البلد، الأموال الطائلة، والسمعة بين دول العالم، بسبب قله خبرته وعدم كفاءته، وقد اخفى هذا النقص برمي الأخطاء على الآخرين.

وفي سيرته المتعثّرة والفاشلة، فانه كان محاميا عاديا، في إحدى شركات المحاماة، وقد اقتنص الفرصة الى ولوج عالم الفساد في العراق، كي يجني الأموال الطائلة، ليصبح عراب صفقات القروض من بنك (تبي أي)، ليصبح خليفة حمدية الجاف، في استعارة الوصف السيء الذي اشتهرت في فرض الكومشنات على الزبائن، لينال لقب (سيد الـ 5٪؜ ) لكل قرض يعطيه الى المستثمرين عن طريق سمساره المقرب، وهو السيد الموسوي.

وسالم، اتكأ أيضا على لقبه الجلبي، حتى عدّ نفسه من “براند” آل الجلبي، وفي غرور صلف، اعتبر نفسه الأكثر فهما من عقول وكفاءات الداخل، باعتباره درس خارج العراق وابن عائلة ارستقراطية، ولهذا يجب أن تكون له الأفضلية، على حساب كفاءات الداخل الذين ينظر لهم بدونية، باعتبارهم عديمي الثقافة في السلوك والاخلاق والتعليم وناشئين من خلفيات فقيرة.

ومع تشكيل حكومة السوداني، فقد بدأ سالم الجلبي يروج لنفسه على إن له علاقة متينة مع رئيس الوزراء الجديد، ويستطيع ترتيب المناصب والتأثير بالقرار لتوسيع دائرة نفوذه للاستفادة المادية.

وقد بدأ يروج من الآن على انه الشخصية المناسبة لقيادة البنك المركزي او وزارة المالية حيث يعتقد إنه اولى من الآخرين على اعتبار انه من “براند الجلبي” وقريب من عائلة علاوي، لاسيما محمد علاوي الذي هو من اتى بسالم من مستشار قانوني للحكومة العراقية، الى مدير عام بنك (تبي أي)، كي يرتب وينسق معه، في شؤون الصفقات والكومشنات والعقود.

وأحد الأدلة على فساد، وسوء إدارة سالم الجلبي، إن الشركة الكورية انسحبت من مشروع بسماية بسبب تدخله على خط تجديد العقد، بعد أن طلب من الشركة مبالغ خيالية من العمولات.

الدعوات توجه الى لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، وكل الجهات المعنية بالعدالة والنزاهة، الى فتح ملف فساد الجلبي، والتحقيق معه، بعدما اصبح فساده أمرا معروفا للقاصي والداني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.