بغداد/المسلة: ينقسم النواب المستقلون بين المشاركة في الحكومة او شق طريق المعارضة داخل البرلمان، فيما رصدت المسلة تفاعلات ناشطي التظاهرات وقد انقسموا أيضا في الموقف من حكومة السوداني.
وقال رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، بشأن المستقلين، إن الأطراف القائمة على تشكيل الحكومة مستعدة لمنحهم الوزارات والمناصب التي يمكنهم طلبها، مضيفا: أنهم أعلنوا عدم مشاركتهم في الحكومة وسيصبحون في المعارضة.
ويتحدث النائب باسم خشان عن ان هناك من المستقلين، من يريد المشاركة عبر الحقائب الوزارية وهناك من يريد البقاء في المعارضة البرلمانية.
وأضاف أن هناك بعض النواب المستقلين بدأوا بإجراء حوارات مع السوداني من أجل أن يكونوا جزء من حكومته، معرباً عن أمله أن تشكل الحكومة الجديدة وفق الأطر الصحيحة، عكس الحكومات السابقة.
وتعهد رئيس الوزراء المكلف السوداني بتشكيل حكومة خدمات للعراقيين يكون هدفها تحسين واقعهم والتقليل من آثار التضخم على الشرائح الفقيرة في العراق.
وأضاف أن اختيار الوزراء سيكون على أسس الكفاءة والقدرة على أداء المهام وتحسين واقع عمل الوزارات العراقية خلال الفترة المقبلة بشكل ملموس للعراقيين.
ويتهم الناشط السياسي عصام حسين، النائب المستقل بالبحث عن مصالح خاصة بين الكتل السياسية ومن يستطيع منحه هذه المصالح يدافع عن سياسته داخل البرلمان ويتحالف معه.
ورُصد في خلال الفترة القريبة الماضية، كيف أن النواب المستقلين يتجنبون الإعلام، كي لا يحرجوا أنفسهم في الموقف من المشاركة في حكومة السوداني.
وللمستقلين تجربة مع التيار الصدري، فحين انقضت مهلة الـ ٤٠ يوماً وفشل الاطار في تشكيل الحكومة التوافقية، دعا زعيم التيار مقتدى الصدر المستقلين إلى تبني عملية تشكيل الحكومة الجديدة خلال 15 يومًا على ان لن يكون للتيار مشاركة في وزرائها،.
وترى أطراف في الاطار التنسيقي، في تواصل المسلة معها ان الاستحقاق يفترض، ان من قاطع ولم يشترك في الانتخابات، و من تخلى عن تمثيله البرلماني لا يحق له رفض المرشّح الذي اتفقت عليه الاطراف المعنية بتشكيل الحكومة.
وتجربة العملية السياسية في العراق، تشير الى أغلب الجهات السياسية ان لم يكن كلها، ترفض دور المعارضة دون الحصول على مناصب ووزارات فيما الواقعية السياسية تفيد بأن السوداني سوف يضطر الى تقسيم الوزارات والمناصب العليا بين أطراف العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
رذاذ الفساد في الوسط الرياضي.. مسؤول يشتري عجلات لنادي القوة الجوية ويسجلها باسمه
الرئيس الروسي يقيل وزير الدفاع سيرغي شويغو
ألوان الصمت