المسلة

المسلة الحدث كما حدث

التغيير بالمشمش

التغيير بالمشمش

18 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة:

مشتاق الربيعي

عن اي تغيير يتحدثون ومن سيقود التغيير بالعراق بالمرحلة القادمة كون جميعهم مجربون في الحكومات السابقة

وعليهم علامات استفهام كبيرة وكثيرة من قبل الجميع

ما يحصل بالبلاد عملية تبادل بالادوار بين الكتل السياسية

التغيير يحصل عند مجيئ اشخاص من خارج هذه المنظومة

وتعمل من اجل حياة كريمة وواعدة حقيقية للشعب العراقي وتنهض بكافة قطاعات الحياة للمستوى المطلوب الذي يليق بالمواطنين من اجل توفير فرص عمل للكافة الشبان مع زيادة المستحقات المالية للعاملين بالجانب الحكومي والمتقاعدين ايضا.

وكذلك ان يكون العراق مستقل ان يتمتع في استقلالية تامة

ويتعامل مع كافة دول ألعالم بالمثل وما يحقق مصلحة البلد

من اجل انهاء التبعية والخيانة والعبودية والى الابد

لكن كل ذلك لن يحصل والمجرب لا يجرب

كون لدى العراق والعراقيين تجربة مريرة معهم

هناك بالبلاد كفاءات عديدة وقامات وطنية وكبيرة

لما لايكون لهم دور ببناء العراق لكن سياسة التهميش والاقصاء

تجري على قدم وساق من قبل الاحزاب الكبيرة وان استمر الحال على ماهو عليه الان ستكون نتائجها وخيمة على العراق والعراقيين جميعا

الجيل السياسي الحالي فاقد الاهلية للقيادة العراق

وهم يعترفون بذلك بعظمة لسانهم هناك طاقات شبابية

رائعة وواعدة داخل وخارج البلاد والبعض منهم يعمل بمواقع حكومية متقدمة في دول العالم المتقدمة ومشهود لهم لما يكون لهم دور في قيادة العراق الان مع باقي القوى الوطنية الاخرى

وفرسان انتفاضة تشرين المجيدة من اجل قيادة العراق

بالمرحلة القادمة وعودته الى مكانته الريادية بين دول ألعالم والمنطقة كون الجيل السياسي الحالي والاحزاب السياسية الحالية برمتها غير مرغوب بها بالشارع العراقي كونها بعيدة

كل البعد عن امال وتطلعات العراقيين ومنهمكين

بمكاسبهم الشخصية والحزبية وخير دليل على ذلك

مر عاما كاملا بعدها استطاعوا اختيار رئيسا للجمهورية العراق

ورئيسا للحكومة وان كل ما جرى هو لا يمت للدستور في صله

برغم من ملاحظات القوى الوطنية عليه والتقرير الاممي الاخير

خير دليل على انهم لا يصلحون لما هم فيه


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.