المسلة

المسلة الحدث كما حدث

برهم صالح يطول وقوفه أمام العدالة

برهم صالح يطول وقوفه أمام العدالة

19 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: يهرب برهم صالح، على سجّادة متهرئة، مزّقها الفشل والانحياز، والاثراء غير المشروع، بعلاقاته الغامضة مع الشركات ورجال الأعمال، حين تصرّف كتاجر وسمسار، لا رئيس جمهورية، لا سيما علاقته مع رجل الاعمال، ( اح، اس ) وآخرين.

خطوات برهم سوف تكون متثاقِلة، صوب العدالة التي ندعوها إلى التحقيق معه، لأنه لم يتصرّف كرجل دولة، قدْر سلوكه، كمبتز ونهّاز للفرص، وخائن لمنصبه، الذي يقترب من كونه وظيفة مقدسة، كونها تمثل العراق الوطن، والبلاد.

لن نوغل في الحديث عن برهم الذي لا يؤمن بوحدة العراق، ولا عن دوره الدموي ضد المتظاهرين، ولا عن انزواءه في مكتبه طيلة حقبته، بعيدا عن الناس، وهو يفكر كيف يجمع الأرصدة والأسهم في الشركات الكبرى، والعقارات في الإقليم وواشنطن، ولا عن ولاءاته الغامضة، ولا عن استهتاره بالمكون الأكبر، حين تجاوزه بتنصيب رئيس وزراء يومها، في 18‏ آذار‏، 2020  خارقا الدستور.. فكل ذلك غيض من فيض.
أنّ دعوتنا تركّز على علاقة الصفقات المليارية التي تربطه برجل الاعمال ( اح، اس ) المستثمر في قطاع الكهرباء في الإقليم، وفي قطاعات أخرى.

نقول مرة أخرى إن برهم لم يكن رئيسا، بل شريكا تجاريا قذرا، مع ( اح، اس )، استحوذ على الأموال والعقود والصفقات، وسوف يكشف استدعائه أمام القضاء، كيف إن كرسي الرئاسة كان في خدمة ( اح، اس )، لا الشعب.
إن أي تحقيق نزيه وشفاف في مصادر أموال برهم والطفرة الكبرى في ممتلكاته، سوف يكشف حقيقة هذا المقاول الماكر المتخفي بعباءة الوطنية، ودور ( اح، اس ) في مشروعه، فهذا الـ برهم لم يكن سياسيا يوما، قدر كونه بائع صفقات رخيص، مع ( اح، اس )، أو مع غيره.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.