بغداد/المسلة: تنشر المسلة غيضا من فيض النهب الذي تعرض له المال العام والثروة في العراق منذ العام 2003:
– داعش وبنك الموصل: في العام 2014 سيطر تنظيم داعش على البنك المركزي في الموصل وسرق مدخرات تقدر بـ425 مليون دولار ليصبح حينها اغنى تنظيم إرهابي في العالم، حيث استطاع استقطاب 60 ألف مقاتل ودفع مبلغ 600 دولار شهريا لكل منهم.
– ملف تهريب السكراب: لم تسيطر عليه الحكومات المتعاقبة، كونه يقبع تحت ظل جهات نافذة ولديها ارتباطات مع مسؤولين متنفذين، فمئات الالاف من أطنان السكراب جرى تهريبها منذ العام 2003، تُقدر أقيامها بملايين الدولارات.
– مصفى بيجي: تعرض اكبر مصفى نفطي (بيجي) في العراق، الى سرقة معداته خلال اجتياح داعش والذي تقدر أقيامه بملايين الدولارات.
– أجهزة السونار: استورد العراق في 2007 نحو 6 آلاف من أجهزة كشف المتفجرات (السونار) بكلفة بلغت 200 مليون دولار، ليتبين أنها أجهزة مزيفة تسببت بمقتل الآلاف من العراقيين.
– مزاد العملة: تتحدث بيانات رسمية، عن قيام البنك المركزي العراقي ببيع قرابة 312 مليار دولار عبر مزاده لبيع العملة، حيث كان يشار الى ان اغلب تلك المبالغ تسربت للخارج.
– عقود كيماديا: شركة كيماديا احدى مؤسسات وزارة الصحة والمسؤولة عن استيراد الدواء لدوائر الوزارة البيانات تشير الى ان 90 ٪ من عقود كيماديا تشوبها الفساد.
– التراخيص النفطية: اجرت الحكومة العراقية خلال الأعوام السابقة عدة تراخيص لاستخراج النفط في مناطق متعددة اذ رافقت هذه العقود شبهات فساد تقدر بمليارات الدولارات.
-آلاف المشاريع لمستثمربن منحوا الاموال والأراضي تقدر أقيامها بمليارات الدنانير، والكثير منها اما فاسدة او متلكئة.
– اطعام الجيش: شهدت عقود اطعام الجيش وعلى مدار سنوات فساد كبير حيث ان اغلب الجنود في الجيش العراقي يشكون من رداءة نوعية الطعام وقلة الكمية رغم تخصيص المليارات.
– البطاقة التموينية: يعتبر ملف البطاقة التموينية من اكثر الملفات فسادا في العراق بعد ٢٠٠٣ اذا وصل الحال الى انقطاع تزويد المواطنين بالحصة المقررة لعدة اشهر.
– مطار النجف: شهد مطار النجف عمليات فساد بالمليارات جراء تدخل بعض الأحزاب وضياع بوصلة إدارة المطار بين سلطة الطيران ومجلس محافظة النجف والمستثمر مما تسبب بهدر مليارات الدنانير.
– الطائرات الكندية: اشترى العراق في أيار 2008، ست طائرات كندية من طراز CS300 بأسعار مضاعفة تفوق قيمتها الحقيقية بـ 277 مليون دولار، وعزمت بعدها الحكومة العراقية بيعها الى شركة كندية بقيمة تقل عن سعرها بـ 70%، حيث كانت الطائرات غير ملائمة للأجواء العراقية وضيقة لا تتسع سوى لـ 70 شخصًا.
– صفقة السلاح الروسي: خسر العراق مليارات الدولارات جراء صفقات تسليح مع روسيا وأمريكا بلغت قيمتها 150 مليون دولار.
– المدارس: فساد في مشروع إنشاء 200 مدرسة من هياكل حديدية، بتكلفة تبلغ 280 مليار دينار (232.7 مليون دولار ).
– غرق المليارات: في العام 2018 تعرضت سبعة ِملياراتِ دينارٍ للتلف جراءَ تَعرُضِ خزائنِ مصرف ِالرافدين لتسربِ مياهِ الأمطار.
– امانات الضرائب: تعرضت 2.5 مليار دولار للسرقة من حساب مصرفي حكومي تابع لأمانات هيئة الضرائب.
وغير ذلك الكثير، على مستوى لجان الأحزاب، والمشاريع الوهمية والمتلكئة التي يصعب اقتفاء أثرها، فضلا عن الفساد المريع في عقود وزارة الصحة، ووزارات أخرى، وفساد على مستوى الدرجات الخاصة والمدراء العامين والمحافظين، الذين ضربوا مثلا تاريخيا في نهب المال العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كوريا الجنوبية تعلن حالة الأحكام العرفية في البلاد
أردوغان للسوداني: أولوية تركيا هي حماية حدودها
مجلس ذي قار يعدّ المحافظ غائباً لعدم حضوره جلسة استجوابه