بغداد/المسلة: يمتلك العراق العديد من الثروات المعدنية غير النفط، لكن بسبب الوضع السياسي والأمني لم تفلح الحكومات العراقية في استثمار هذه الثروات والاعتماد على النفط الذي يشكل المصدر الرئيس لموازنة بأكثر من 95%.
وتشير المعلومات الى ان العراق يحتل الاحتياطي الأول في العالم من الكبريت والاحتياطي الثاني بعد المغرب من الفوسفات.
ووفقًا لتقارير ومسوحات جيولوجية سابقة، فإن العراق يحظى بثروة معدنية غاية في الأهمية، تتركز في عدّة مناطق وبمخزونات احتياطية كبيرة جدا، وفقا للجزيرة نت.
ويوجد الفوسفات بكميات كبيرة في المناطق الغربية من البلاد وفي محافظة الأنبار بصورة رئيسية، كما يوجد في نينوى، وواسط والنجف والمثنى، ويقدّر حجم الاحتياطي منه بـ10 مليارات طن.
ويقول مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية، أن العراق بلد غني بثرواته المعدنية المتنوعة التي تنتشر في كثير من المحافظات، مشيرا إلى أن محافظة الأنبار تعد الأغنى في مجال الثروة المعدنية.
بحسب الشركة العامّة للفوسفات العراقية، فإن المسوحات الأخيرة كشفت عن توافر احتياطات هائلة ومؤكدة من الفوسفات تبلغ حدود ملياري طن مؤكدة وغير مستثمرة، مع وجود كميات غير مؤكدة قد تتجاوز 7 مليارات طن.
أما معدن الحديد، فيتركز وجوده بشكل خاص في الأنبار، حيث يقدَّر الاحتياطي تحت الأرض بنحو 60 مليون طن، كما تتمتع الأنبار باحتياطي كبير من اليورانيوم في منطقة عكاشات ضمن تشكلات طبقات الفوسفات في الصحراء الغربية.
ولا تقف الثروات المعدنية في الأنبار عند هذا الحد، إذ تتركز السيليكا في منطقة الصحراء الغربية، وتظهر على شكل طبقات من الرمال البيضاء، حيث يبلغ الاحتياطي نحو 75 مليون طن، أما المعدن الأصفر الذهب فيوجد في الأنبار ونينوى، فيما تتركز كميات هائلة من الكبريت في الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وتُقّدر الاحتياطيات بأكثر من 600 مليون طن.
وبالذهاب إلى كبريت الصوديوم، فينتشر في محافظة صلاح الدين ويُقدر الاحتياطي العام منه بنحو 22 مليون طن، أما الكوارتزايت فينتشر في منطقة الرطبة بالأنبار وتُقدر الاحتياطات منه بنحو 16 مليون طن.
في حين تنتشر مادة السلستايت (كبريت السترونتيوم) في النجف وكربلاء، حيث يظهر على شكل عدسات صخرية رملية، ويُقدر احتياطي البلاد منه بنحو 0.8 مليون طن غير مستثمر.
أما الزجاج، فيتركز وجوده في محافظة الأنبار على شكل رمال سطحية برّاقة في السهول والهضاب، وتُقدر الكميات الموجودة منه بنحو 400 مليون متر مكعب، في حين يوجد الرصاص في محافظتي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان على شكل صخور كربونية مترسبة، ويُقدر حجم الاحتياطي منه بأكثر من 50 مليون طن.
وتشير الإحصاءات إلى وجود الدولومايت في الأنبار والمثنى، حيث يُقدر احتياطي البلاد منه بنحو 330 مليون طن.
وبالنسبة للجبسم، فيتركز في نينوى وكركوك وصلاح الدين، ويقدر الاحتياطي منه بنحو 130 مليون طن، أما الكلس فيوجد في الأنبار والمثنى والنجف ونينوى وكردستان، ويُقدر الاحتياطي منه بنحو 8 آلاف مليون طن، في حين توجد الفضة في مناطق كردستان العراق ضمن الصخور البركانية.
ويتركز البوكسايت في الأنبار، ويُقدر الاحتياطي منه بنحو مليون طن، أما رمال الفلدسبار فتتركز في محافظة النجف، ويقدر الاحتياطي منها بنحو 2.3 مليون طن.
ويتركز الكوارتز في الأنبار ومدينة الفاو الواقعة على مياه الخليج العربي في البصرة، حيث يُقدر الاحتياطي منها بنحو 855 مليون متر مكعب، أما النحاس فيوجد في محافظة السليمانية، وتتفاوت تقديرات حجمه بين 10 و20 مليون طن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية