وكان ماسك قد وافق على المضي قدمًا في عملية شراء موقع تويتر، بعد أشهر من الخلافات التي وصلت إلى قاعات المحاكم.

ومن المتوقع أن يتم شراء الصفقة، والتي تصل قيمتها إلى 44 مليار دولار خلال الشهر الجاري، أو قد يتم استكمال الدعوى القضائية التي تقدمت بيها تويتر في 28 أكتوبر.

 وكانت تويتر قد تقدمت بدعوى قضائية ضد إيلون ماسك بعد أن حاول الانسحاب من الصفقة.

ويعمل لدى شركة تويتر نحو 7,500 موظف، وهو رقم قريب من عدد موظفي سناب شات الذي يبلغ 6,446 موظف، وأقل قليلا من عدد موظفي سبوتيفاي البالغ أكثر من 9 آلاف موظف، بحسب بيانات ستاتيستا.

ولكن شركة تويتر ليست الشركة الوحيدة التي قد تستغني عن موظفيها بسبب مشكلات الاقتصاد العالمي.

في شهر يونيو الماضي، قامت شركة تسلا بتسريح مئات العمال وإغلاق منشأة في كاليفورنيا مخصصة لتقنية القيادة الذاتية للطيار الآلي، وفقًا لبلومبرغ.

وكان ماسك قد قال في وقت سابق إن تسريح العمال سيكون ضروريًا في بيئة اقتصادية متزعزعة بشكل متزايد.

وأوضح في مقابلة مع بلومبرغ أن حوالي 10 بالمئة من الموظفين الذين يتقاضون رواتب سيفقدون وظائفهم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على الرغم من أن العدد الإجمالي للموظفين قد يكون أعلى في غضون عام.

وماسك لا يفكر وحيدًا في تخفيض عدد العاملين، إذ نشر تقرير لـ بزنس إنسايد، أن شركة ميتا وهي المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك، تخطط لخفض نحو 15 بالمئة من عدد العاملين بالموقع.

ويعمل لدى شركة ميتا أكثر من 83 ألف موظف.

وتعاني شركات مواقع التواصل الاجتماعي من أزمات كبيرة نتيجة تراجع الإعلانات في ظل الظروف المتقلبة للاقتصاد العالمي وأزمات التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة.