بغداد/المسلة: نالت حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني ثقة البرلمان، بعد عام من التوتر الذي وصل إلى العنف، ما يضع قوى الإطار التنسيقي بشكل خاص والقوى الاخرى المشاركة في الحكومة أمام تحديات مصيرية، سيما وان التيار الصدري الذي لم يشارك في الحكومة، وكذلك المتظاهرين، يتربصون بها، وسوف يستغلون اي خلل وتقصير من أجل التصعيد.
وإلى جانب التحدي الصدري، والتظاهرات التي تنظمها اطراف معارضة للحكومة، هناك تحدي العلاقة بين بغداد وإقليم كردستان المتعلقة بالأوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها بين الجانبين، و ملف النفط وقانونه وامتناع الإقليم عن تسليم بغداد حصتها من النفط بحسب قوانين الموازنات الاتحادية، و المستحقات المالية للإقليم.
ومن بين التحديات الموروثة أيضاً، معضلة البنى التحتية المتهالكة في أنحاء العراق.
والتحدي الآخر هو ملف الطاقة والكهرباء .
ويبقى التحدي الأكبر هو ملف الفساد المستشري في معظم مؤسسات ومفاصل الدولة العراقية .
المسلة تنشر رؤى كتاب ومحللون سياسيون في مجموعة الاتحاد عن التحديات التي تواجه السوداني وسبل معالجتها:
مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية محمود الهاشمي: السوداني خيار الشعب وليس خيار الكتل السياسية ،في معادلة احتاج السياسيون ان يأتوا بشخصية معروفة بالمهنية ونظافة اليد لتكون واجهتهم امام الشعب ،واحتاج الشعب ان يؤتى بشخصية من خارج الخيارات السياسية.
محمد فخري المولى :٧٠٪ من الشعب العراقي بالداخل والخارج لم يشارك في الانتخابات الاخيرة، بسبب الامتعاض من الاداء الحكومي.
د. قاسم بلشان التميمي : السوداني كان موفقا في اختيار بعض الوزراء وفي نفس الوقت لم يكن كذلك في اختيار بعض الاسماء التي تم استيزارها سابقاً.
يونس الكعبي: الطريق امام هذه الحكومة ليس مفروشا بالورود وانما ستواجه ملفات شائكة ومعقدة وهناك مشاكل وتبعات تركتها حكومة الكاظمي اضافة الى تراكمات الحكومات السابقة.
ابراهيم السراج : أحد اهم مصادر القوة لدى حكومة السيد محمد شياع السوادني أنها جاءت بوقت قياسي وتجلى من خلال تقديم الكابينة الوزارية.
محمد الياسري : من مصادر القوة لدى السيد السوداني هو وجود كتلة كبيرة من المكون الشيعي – المتمثلة بالاطار التنسيقي- خلفه داعمة ومساندة لقراراته وفرضت نفسها على القوى السياسية الاخرى.
مفيد السعيدي :الكتل السياسية اذا ارادت ان تبقى ثابتة على موقفها، عليها ان تكون خادمة للشعب الذي جعلها وجعل قياداته تتمتع بالرفاهية ومن الاحسان ان يكافئ المواطن على صوته بتقديم الخدمات.
عقيل الطائي : اي حكومة تشكل مصادر قوتها في ادواتها التي تتبتى تطبيق المنهاج الوزاري وكذلك دعم واسناد الكتلة التي تبنت ترشيحها.
هيثم الخزعلي : على الحكومة ان تخفض الدولار بمعدل نمرتين او ثلاث كل أسبوع حتى يعود لسابق سعره ١١٨،. ثم نضع استراتيجية لأربع سنوات (١٠٠$=١٠٠ الف دينار ) ونحذف الأصفار ليعود الدينار يساوي دولار.
حليمة الساعدي ان “حكومة السوداني لاتمتلك عصا موسى ولا خاتم سليمان حتى تغير من وجه الواقع العراقي المزري بين ليلة وضحاها”.
سامي جواد: نحذر من الطرف الثالث كونه خلف المواقع الوهمية التي تحاول ان تنال من التيار مرة ومن الاطار مرة اخرى لاشعال الفتن وافشال الحكومة.
هادي خيري: يجب عزل الوكلاء واستبدلهم بمدراء عامين بنفس الاختصاص ليستمر العمل بكفاءة فالدولة يديرها المدراء العامين وهم الخبراء وهذا في كل دول العالم وليس بالعراق فقط.
د. محمد العبادي :أكثر الناس في بلدنا يرون أنّ نجاح الحكومة يكمن في تلبية حاجاتهم اليومية ،وتأمين معاشاتهم، لكن الحقيقة في تحديد النجاح الحقيقي اكبر من ذلك بكثير ،وهي أن تضع الحكومة منهاجاً للعمل والتنمية.
زيد الحسين : الشعب ينتظر من حكومته العدل والقسط والانصاف ، لانه وقع عليه ظلم كبير طوال عقدين من الزمن، ننتظر منكم ان تمسحوا رؤوس اليتامى الذي تيتموا بسبب اخطاء الادارات قبلكم.
علي عاتب :مهما قيل عن حكومة السوداني من آراء مؤيدة أو معارضة ، وأخرى عدوها دون الطموح ، لكن بمجرد التصويت عليها فقد طوينا صفحة مخزية من حكومة (لا لون لها ولا طعم ولا رائحة).
عبد الحسين الظالمي : على رئيس الوزراء بناء منظومة حكومية كامله في المركز والمحافظات ومن يعترض ويعاكس يجب ان يصل كتاب عزله.
ضياء الدين الهاشمي : السيد السوداني اجبر الكتل السياسية على قبول مرشحي الوزارات بالاسماء الحصرية وفرض عليهم التعدد إيمانا منه بأن له برنامج ومشروع سينفذه باي اداة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
رئيس الوزراء: الحكومة تخطو نحو إحداث التنمية المستدامة
نائب يكشف الجهات التي تقف وراء منع التحقيق بفساد الموانئ
اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأمريكية