بغداد/المسلة: شكك خبراء اقتصاد عراقيون بتبريرات المركزي العراقي، حول أسباب الارتفاع في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار، إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعزوها البنك إلى عوامل عدة أبرزها بدء العمل في “منصة إلكترونية”.
وقال الخبراء ان استمرار الزيادة في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، تعني دخول العراق في مرحلة جديدة من التضخم خاصة مع اعتماده على الاستيراد “في كل شيء”.
وقال الخبير الاقتصادي العراقي، محمود داغر ، وفق موقع الحرة، وهو مسؤول سابق في البنك المركزي العراقي، أن “أسباب الارتفاع في أسعار الصرف ليست ناتجة عن ضعف التغطية في تلبية حاجة السوق المحلية، إنما بسبب أوضاع فنية سببت إرباكا في وصول الحوالات إلى وجهتها”.
وأشار إلى أن “ضوابط فرضها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، كان يجب التنبه لها من جانب المركزي العراقي والطلب أن يتم تنفيذها بشكل متدرج، حتى لا تخلق المشاكل في السوق العراقية”.
ويشرح النائب جمال كوجر، عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي الى أن هناك “فقدانا للثقة والسيطرة في البنك المركزي العراقي، وهو ما تسبب في ازدهار سوق الصرافة الموازية لتخلق سوقا سوداء يستفيد منها أفراد يتحكمون بالأسعار وسط عدم التدخل بمنع مثل هذه الممارسات”.
وكان عراقيون تفاعلوا عراقيون مع دعوة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى تعديل سعر صرف الدولار، فيما ارتفع هاجس القلق من تبعات التعديل، في وقت أيد الغالبية دعوة المالكي.
واقترح رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، تخفيض سعر صرف الدولار من 1450 ديناراً إلى 1375 ديناراً مقابل الدولار الواحد.
مقترح المالكي، لقى ترحيبا شعبيا واسعاً، كونه أحد أبرز المطالب التي خرج بها المتظاهرين مرات عديدة سابقة.
وقال الكاتب سجاد الخفاجي ان الدعوة الى تعديل سعر الصرف ، خطوة إيجابية لطالما دعا اليها الشعب العراقي لتضررهم من انخفاض قيمة الدينار امام الدولار.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
العراق يتحفظ على عبارة دولة إسرائيل
أردوغان: من يقدم الأسلحة للكيان الصهيوني مشارك في العدوان على غزة ولبنان