المسلة

المسلة الحدث كما حدث

عالية نصيف تردّ على الهجمة الإعلامية عليها بشأن ناحية الحرية

عالية نصيف تردّ على الهجمة الإعلامية عليها بشأن ناحية الحرية

8 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: أكدت النائبة عالية نصيف ان ناحية الحرية التي هي أول ناحية يتم استحداثها على مستوى العراق منذ عام 2015 ستشهد نهضة خدمية وعمرانية شاملة خلال الفترة القادمة، مبدية استغرابها من محاولات بعض النواب سرقة جهود غيرهم والادعاء بأنهم ساهموا في استحداث هذه الناحية، وذلك بالتزامن مع هجمة اعلامية ضدها من قبل جهات سياسية.

وقالت في بيان ورد لـ المسلة، أنه من خلال التخصيصات التي ستخصص لناحية الحرية سيتم رفع بنيتها التحتية من خلال التبليط وإنشاء المدارس والمستشفيات لتصبح الواجهة الجميلة لمدينة الكاظمية، معربةً عن شكرها لمحافظ بغداد الذي ساهم في تحقيق طموحات أهالي المنطقة.

وأضافت نصيف أنه لم يحصل أي استحداث لناحية جديدة في بغداد والمحافظات منذ عام 2015 ، وبالتالي فقد تم استحداث ناحية الحرية اليوم بجهود مضنية وتنقلات بين الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء ووزارة التخطيط ومحافظة بغداد والموارد المائية وغيرها، ثم يأتي نائب جديد ليدّعي بأنه ساهم في هذه الجهود، في حين أنه لم يكن له وجود ولا أية مساهمة في القضية التي ابتدأت منذ 2019 ، وفي الوقت ذاته نتعرض اليوم لهجمة اعلامية من قبل جهات اغاضها وأزعجها هذا المنجز، ومن جانبنا نقول: الأجدر بمن يحاول تسقيطنا اعلامياً في مواقع عائدة لجهات سياسية معروفة أن يخدموا جمهورهم ويتبعوا اسلوب المنافسة الشريفة من خلال العمل وخدمة الناس بدلاً من الانتقام والتسقيط .

وأوضحت ان ما قمنا به هو واجبنا تجاه أهلنا وليس فضلاً ولا منةً، وبإمكانكم متابعة التسلسل الزمني للكتب والمخاطبات الرسمية بيننا وبين الجهات المعنية منذ عام 2019 ولغاية استحداث ناحية الحرية، ومن بينها الكتاب الصادر من رئيس مجلس محافظة بغداد بتاريخ 13/5/2019 والموجه الى هيئة خدمات بغداد، والكتاب الصادر من المجلس البلدي لقضاء الكاظمية بتاريخ 19/5/2019 والموجه الى مجلس الحرية المحلي، والكتاب الصادر من قائمقامية قضاء الكاظمية بتاريخ 18/2/2021 بعنوان استحداث ناحية الحرية، والكتاب المرسل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء الى وزارة التخطيط بتاريخ 15/4/2021 والذي طلبت فيه الأمانة من التخطيط بيان الرأي بشأن استحداث ناحية الحرية.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.