المسلة

المسلة الحدث كما حدث

التحية العسكرية للماكيرات والفاشنيستات

التحية العسكرية للماكيرات والفاشنيستات

4 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: تألق ضباّط عراقيون في مهرجان الاناقة، على وقع السلام الجمهوري، وأدوا التحية إلى الماكيرة سارة، وجلسوا إلى جانبها، في مشهد ذُبحت فيه المهنية بسيوف الماكيرات والفانشيستات واصدقائهن العسكر.

ولقد سعت الأفكار إلى (فهم) الصلة بين فن الماكير، والعسكرية، من دون التوصل إلى نتيجة، فمثل هذه العلاقة تحتاج إلى تفلسف و “صفنة”، وحيرة قد تقود إلى الانتحار عما يحدث من فوضى سياقات، وانعدام مهنية، وأخلاق.

ولنفترض إن حضور الضباط تلبية لدعوة، فما علاقة التحية العسكرية بفن الماكير، وما الربط بين النشيد الوطني، وصخب بيئة التجميل والصالونات النسائية.

الأمر ليس مزحة، بل خطر يداهم المؤسسة الأمنية، حين يتداول الناس، الصلة الغامضة لمنتسبي أمن كبار، بالصالونات النسائية،  والمواخير، وقد التُقطت فيديوات وصور تدل على ذلك، بل إن هناك من يتحدث عن تأثير الليالي الحمراء على قرارات هامة تخص عقود وتنقلات، وما إلى ذلك.

وكي لا يكون الكلام مزاعما، تذكّروا همسة ماجد وضباطها الخمسة، والفتاة التي هددت سيطرة أمنية بضابط كبير،

واعتراف فنانات بعلاقات عاطفية مع ضباط، وتسهيلات إدارية من ضباط لشهد الشمري.

لقد ضاعت هيبة العسكر في صالونات الماكيرات، الأمر الذي يتطلب تأديبا وعقوبة لأولئك الذين اهانوا أنفسهم قبل مهنتهم، بعدما فقدوا الحس الوظيفي.

حصّنوا الضباط من كيد الماكيرات والفانشيستات وفتيات الليل.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.