بغداد/المسلة: يبدأ في شرم الشيخ بمصر، الأحد، 6 تشرين الثاني، 2022، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) وسط دعوات متزايدة للدول الغنية بتعويض الدول الأفقر والأكثر عرضة لتبعات تغير المناخ.
ومن المتوقع أن يتعلق أغلب التوتر المحيط (بكوب27) بالخسائر والأضرار وصناديق التعويضات التي تقدمها الدول الغنية للدول المنخفضة الدخل والمعرضة لأكبر مخاطر التغير المناخي والتي لم يكن لها يد تذكر في الانبعاثات الضارة التي أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وتبدأ الوفود عملية تفاوض على مدى أسبوعين بالموافقة على جدول أعمال المؤتمر خلال جلسة عامة افتتاحية، وستتجه كل الأنظار فيها إلى ما إذا كانت الدول الأغنى ستوافق على إدراج مسألة التعويضات رسميا على جدول الأعمال.
ومن المتوقع أن يدفع دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة صوب تأسيس آليات لتسهيل التمويل مخصصة فقط للخسائر والأضرار في كوب27.
ولم توافق الدول المرتفعة الدخل في كوب26 العام الماضي في جلاسجو على مقترح بتأسيس كيان تمويل للخسائر والأضرار وأيدت بدلا من ذلك إجراء حوار جديد على مدى ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.
وحاليا، هناك جلسة مدرجة لمناقشة الخسائر والأضرار على جدول الأعمال المبدئي وسيقرر صناع السياسات يوم الأحد ما إذا كانت ستدرج في جدول الأعمال الرسمي للقمة.
وقال ماثيو سامودا الوزير في وزارة النمو الاقتصادي في جاميكا لرويترز “آمل في أن تدرج على جدول الأعمال… هناك مرونة في مواقف الكثير من الدول التي لم تكن قبل عام أو اثنين على استعداد لتأييد ذلك”.
وعبر آخرون عن قلقهم من عراقيل محتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تنصيب ترامب يدل على عودته إلى سياساته السابقة: تشدد وحسم وتحالف مع اليمين
منع البضائع الإيرانية والروسية في سوريا.. السياسة توجّه السوق
محافظ البصرة: خدمة الفيزا الإلكترونية متاحة.. و”المشكلة ليست عندنا” وأهلا بكم في العراق